9 مصاحف الكتاب الاسلامي

 

انكس ن فتح الباري

الرابط

 https://drive.google.com/file/d/1oQ6F4ip_x4FPYXEL9by5sq_at0QyoUMM/view?usp=sharing

اندكس / جاهز للالصاق بأي موفع

Translate

الأربعاء، 6 أبريل 2022

علم الفلك وغوامضه



علم الفلك/تاريخ مختصر للكون
غوامض الكون بقلم دكتور أحمد محمد عوف/الطاقة المظلمة
  غوامض الكون بقلم دكتور أحمد محمد عوف 
 
كانت هذه الطاقة المظلمة قد دخلت الحلبة الفلكية عام 1998بعدما قامت مجموعتان من علماء الفلك بعملية مسح للنجوم المتفجرة أو مايطلق عليها بالمستعرات العظمي, في عدد من المجرات النائية . و للتعرف علي كيفية عمل الطاقة المظلمة نجد أن العلماء محتاجون لقياس خواصها بالتفصيل وخصوصا لايمكن دراستها إلا في فضاء حيث الحجم الهائل للكون يجعل من الإمكان ملاحظة تاثيرها . فأولي الخطوات قياس كثافته والضغط داخله, وتغيره مع الوقت .ومن خلال مسبر الطاقة المظلمةDark Energy Probe ومسبر الإنتفاخ الكوني Inflation Probe وغيرهما ، سيتحقق تقنية عالية لدراسة هذا التأثير . حيث سيعطون معلومات تحقق قياسات دقيقة .ومن خلال العينات الضئيلة التي أمد العلماء بها تلسكوب هبل الفضائي . بينت الحاجة لآلة تحقق غرضا معينا حبث يقوم بقياسات لخواص المادة المظلمة أحسن. لأن من خلال هذه المعلومات سوف يتحدد ما إذا كانت الطاقة حقيقة ثابتة كما إفترض إينشتين ،أو أنها تغيرت خلال الزمن الكوني كما إفترض بعض علماء نظريات الأوتار؟ . فالمعلومات الحقيقية التي ستجيب علي هذه التساؤلاتتتتت سوف تمكن علماء الفيزياء الفلكية من اكتشاف من أين جاءت الطاقة المظلمة ، وما سيكون عليه مستقبل الكون . وتعتبر الطاقة المظلمة في علم الكونيات شكلا إفتراضيا من أشكال الطاقة تخترق الفضاء الكوني ولها خاصية الضغط السالب وتعتبر قوة جاذبة طاردة "repulsive gravitational force" وهي نوع من أشكال المادة بالكون من الضروري وجودها كقوة دافعة ، ليتسارع في تمدده .وكانت الطاقة المظلمة قد إقترح إينشتين وجودها بالكون كآلية لتعادل الجاذبية الكونية, و ليظل الكون في حالة ثبات واستقرار .وكان قد إفترض وجود هذه المادة المظلمة كآلية توازن الجاذبية الكونية .مما يؤدي إلي إنتظام الكون واستقراره في الفضاء المترامي .إلا أن هذه الفرضية لم تعد مقبولة ومتداولة عندما أعلنها إينشتين في نسبيته قي مطلع القرن الماضي, ولاسيما بعد اكتشاف إدوين هيل أن الكون كان يتمدد . ولفترة طويلة ظلت الطاقة المظلمة نظرية مهملة ،حيث كانت تعتبر ضربا من الفضول التاريخي والعلمي .لكن القياسات الحديثة لبعد مسافة المستعر الأعظم البعيد من الأرض والخلفية الميكرويفية الكونية ، بينت هذه القياسات ان ثمة شكلا من الطاقة المظلمة لها وجود.وهذه الطاقة لخاصيتها النابذة ،نجدها قد جعلت الكون يتمدد ويتسارع في تمدده ولا يتباطيء .كما هو متوقع في حالة وجود مادة نقية موجودة بالكون . مما جعل الكون متسارعا كما هو ملاحظ ،عندما ننظر للمستعر الأعظم البعيد . وكان من خلال اكتشاف هذه الطاقة المظلمة ، قد اكتشف مؤخرا أن تمدد الكون يتزايد في سرعته بسبب هذه الطاقة المظلمة الخفية. مما جعل الفضاء يتباعد عن بعضه بمعدل شبه ثابت .وهذا الاكتشاف الجديد كان مقبولا علي نطاق واسع لأنه يفسر كثيرا من الملاحظات الغامضة . حيث لأول وهلة ، بدا لعلماء الفلك أن معدل تمدد الكون يتزايد .وهذه الملاحظات قد أفصح عنها النجم المستعر الأعظم (Ia) ،الذي كان قد عزز الشواهد التي تواردت من خلال الهندسة الكروية والتكوين البنائي والعمر الكوني وتجمع المجرات .مما بين أن ثابت إينشتين الكوني حقيقة .لأن طاقة الكون تهيمن من خلال فضاء خال حيث فيه تأثير جاذبيته تقوم بسحب الكون بعيدا .وطالما ليس لدينا مؤكدات حول نظرية الطاقة المظلمة ، فكل ما نعرفه عنها ،هو مجرد اكتشاف غير متوقع . لأن مايسود فهمنا هو كيفية اتحاد ميكانيكا الكم مع الجاذبية الكونية . مما جعل العلماء يتنبأون بكمية من الطاقة المظلمة أكبر مما لاحظوه. لأن بعض النظريات الحديثة كانت تتنبأ بأن كمية الطاقة المظلمة تتناقص مع الوقت بدلا من أن تظل ثابتة حسب مفهوم إينشتين .وهذا ما جعل الطاقة المظلمة لهذا السبب ،أكثر إثارة في تطور الفيزياء الأساسية. حيث تبدو أنها تضبط إيقاع تمدد الكون .ولايمكن التنبؤ من خلالها بمصيره بدون فهمنا الظاهري لطبيعة هذه الطاقة المظلمة . ومع تنامي هذا المفهوم سيستطيع العلماء الإجابة علي سؤال يتبادر للذهن .وهو ..هل الكون سيظل باقيا للأبد؟.حقيقة هذا سؤا ل حير العلماء . فلم يجدوا له جوابا شافيا أو تفسيرا منطقيا . فالعلماء يحدسون بأن الطاقة المظلمة والخفية تسرع تمدد الكون. فمن خلال مراقبتهم وملاحظاتهم لتفجير مستعر أعظم يبعد 10 بليون سنة ضوئية . قد لاحظوا أن الكون يتسارع في تمدده من خلال طاقة مظلمة بسرعة أكبر مما كان عليه في الماضي . فاكتشاف هذا المستعر القصي ، قد أحي نظرية إينشتين المنسية ، و التي إقترح فيها شيوع طاقة مظلمة غامضة بالكون .وهذا الاكتشاف المثير يرجع لتلسكوب هبل الفضائي الذي اسنطاع العثور علي النجم المتفجر علي بعد 10 بليون سنة ضوئية من الأرض . وهذا الاكتشاف أيد فكرة أن الكون قد بدا مؤخرا يسرع من تمدده .وكان توقع العلماء منذ ثلاث سنوات قد إعتمد علي الضوء المعتم الغير عادي الوافد من مستعرات أخرى بعيدة.وهذا الاكتشاف الأخير ، أظهر أن الكون يتسارع في تمدده ولا يتباطيء ، كما كان علماء الفلك التقليديون يظنون منذ 70 سنة .لأن الإنفجار النجمي الجديد قد ساعد الفلكيين علي فهم كيفية تمدد الكون .عندما بدا المستعر الأعظم أكثر وضوحا ولمعانا مما يجب أن يكون عليه, لو أن الكون كان بنتفخ بمعدل سرعة ثابتة . حقيقة هذا المستعر ظهر لفترة وهويتباطيء . ثم ما لبث وأن أخذ يتسارع في نموه. وكان علماء تلسكوب هبل من خلال الكم الهائل لصوره التي إلتقطها ، قد حاولوا البحث عن المستعر الأعظم . فتعرفوا عليه عام 1997من خلال هذه الصور الفضائية .وكان إنفجاره من الشدة لدرجة أمكنهم رؤية هذا الإنفجار عبر الفضاء الكوني . و ظلوا ستة شهور يرصدونه بواسطة تلسكوب هبل ، وإلتقاط صور له . وكان كمن يبحث عن ذرة في رمال المحيط. وبصفة عامة تتخذ المستعرات العظمي كمقياس كوني لعلماء الفلك يحددون من خلال بعد إنفجاراتها النجمية عمر الكون .فعندما لاحظ العلماء الضوء المنبعث من هذا المستعر العظم ، شاهدوا حدثا وقع في الماضي منذ 8 بليون سنة, عندما كان الكون في طفولته. وطبقا لهذه النظرية المثيرة للجدل نجد أن الجاذبية قد قللت معدل تمدد الكون بعد وقوع الإنفجار الكبير حتي بلغ نصف عمره المديد. ومنذ بلايين السنين أصبحت القوة الجاذبة للجاذبية الكونية ، قد أدركتها القوة الطاردة للطاقة المظلمة التي تعتبر القوة الأساسية بالكون .وأخذت تدفع بالمجرات بعيدا حيث كانت تتباعد عن بعضها, في اتساق واضح وبسرعة متزايدة . فالعلماء لايعرفون إلا القليل عن هذه القوة التي إفترضها إينشتين . لكنهم استبعدوها في مطلع القرن الماضي رغم وجودها وانتشارها بين المجرات . لكن بعضهم يعتبرها الكأس المقدسة في سعيهم لفهم الكون . وفي مناقشاتهم حول الطاقة المظلمة نجد الفلكيين يتناقشون حول الأبعاد المختفية والجسيمات التي تعيش علي الزمن المستعار وتعبر عن نظرية الاتحاد الكبير للقوي grand unification theory of forces. 
 
 
2. غوامض الكون/القوى العظمى في الكون
 
هناك حقيقة وهي أن العلم ليس لنطبقه في حياتنا فقط ،أونكتشف فيه كل جديد . ولكنه يمتد إلى آفاق لننمي من خلالها مداركنا ومعارفنا نحن البشر . فالعلماء عندما وضحوا طبيعة الطاقة المظلمة والمادة المظلمة مؤخرا . نجدهم قد أنهوا عدة عقود من النقاش والجدل الطويل حول طبيعة الكون . وهذا ما بين لنا أنه فعلا أكثر غرابة مما نتصور . فالمادة المظلمة به ، نجدها تتمدد بلا توقف بفعل قوة الطاقة المظلمة. وهذا ماجعل الكون بصفة عامة مظلما. لهذا مازال هذا الكون سرا مغلقا لم يفصح عن الكثير من مكنوناته وألغازه . مما حير العلم والعلماء في متاهاته حتى باتوا فيها يعمهون. وقد اخترت في هذا المقال تناول القوى العظمى في الكون ولاسيما وأن الحديث عنها بات يتداول بشدة بين علماء الفلك والفيزياء الفلكية . والجدل حولها مازال محتدما هذه الأيام، حيث نجد أن ثمة قوتين في كينونة الكون تهيمنان عليه لدرجة لايمكنه الإنفلات أو التحرر منهما. حتى أصبح كونا مسيرا بغير هدى، أسيرا بلا إرادة ، مدفوعا دفعا في عالم مجهول لنا ، وبعيد عن رؤيانا وإدراكنا. مما جعل هذه الكينونة الكونية متاهة مستعصية . لايعرف العلماء في مداها سوى النذر الضئيل ، حتى باتوا فيها يعمهون. وكلما كشفوا غطاء كونيا، كانوا بالنجم فيه يهتدون. فعجزوا عن تفسير ما يتحدثون فيه وما يتحدثون عنه .حتي أصبح حديثهم يترى. ولم يهتدوا فيه برأي قاطع أو قول فاصل . رغم أن الكون حقيقة واقعة وماثلة داخل هذا الكون القصي أبعاده والمترامية أطرافه والمجهولة مسيرته . لكنه كون قائم يتحدى الإعاقة الكونية والزمن الكوني متحيزا على ذاته. لكنه يمتلك زمام أموره بقوى مظلمة تسوده ومادة خفية تؤثر عليه ويتأثر بها في مسيرته الخالدة في صمت مطبق لا يحيد عنه ولا يميد فيه ، خاضعا لقوى عظمى توارت عن أنظارنا . فنستشعرها ولا نراها . يقف أمامها العلماء لاحول لهم ولاقوة ، وقد عجزوا تماما عن إدراكها أو إستبيانها أو تبيان الغموض الذي يكتنفها . وفرضوا فيها ما فرضوه . وتضاربت فروضهم وتعددت آراؤهم وتنوعت تصوراتهم . لكن الكون مازال صرحا هائلا لم تنتهك حرماته، شامخا بعظمة خالقه ، ليعيش في ديمومة أزلية ترجع إلى 15 بليون سنة أو يزيد .. لهذا لا يسعنا إلا طرح الفرضيات حول القوى العظمى في الكون كما تصورها علماء الفلك. وكما صورها علماء الفيزياء الفلكية والطبيعية، حيث تجادلوا فيها، واختلفوا في وضع مفاهيم ثابتة متفق عليها.
غوامض الكون/كون منتفخ
 
قد كان اكتشاف سنة 1990علامة مميزة في تاريخ الفلك عندما أعلن علماؤه عن مصدر هذه الطاقة الغامضة التي تتعارض مع الجاذبية الكونية وأن الكون يتمدد ويتسارع في تمدده .وكان إينشتين يعتقد أن الكون ساكن إلا أنه إفترض بأن الفضاء حتي ولو كان خاليا من المادة والإشعاعات إلا انه سيظل به الطاقة المظلمة التي أطلق عليها الثابت الكوني "cosmological constant" أو كما كان يطلق عليه بمضاد الجاذبية Anti- gravity . والعام الماضي بعثت النظرية العامة للنسبية من جديد ، بعدما ظلت صامتة لعدة عقود عن سؤال ملح .. وهو ..هل الفضاء الفارغ كان حقيقة فارغا في الماضي ؟. لكن نظرية الإنتفاخ الكوني تشير إلي أن الكون لم يكن في الماضي أو في الحاضر خاليا تماما. وكان إينشتين قد أدخل مفهوم الثابت الكوني في معادلاته ليمثل الإحتمالية بأن الفضاء الفارغ به طاقة ملازمة للجاذبية .لكن علماء الفيزياء تناولوا الثابت الكوني من خلال جزئيات فيزيائية تتخطي فهم إينشتين ومفهومنا له حاليا . وعندما إكتشف إدوين هبل نظرية تمدد الكون في مطلع القرن الماضي ، رفض إينشتين هذه الفكرة واعتبرها حماقة .لكن ريتشارد فرنمان وزملاءه استطاعوا التوصل إلي نظرية الكم للمادة quantum theory of matter, حيث بينوا فيها أن الفضاء الخالي قد إمتلأ بجسيمات وقتية تكونت بتلاحق مستمر. وكانت تحطم بعضها البعض باستمرار. وهذا ماجعل علماء الفيزياء يشكون في أن الفراغ الكوني يجب أن يضم شكلا مظلما من الطاقة . لكنهم لن يستطيعوا التنبؤ بكبر حجمها . ومن خلال القياسات الأخيرة لتمدد الكون ، إكتشف الفلكيون أن خطأ إينشتين لم يكن هفوة أو زلة علمية ، لأن ثمة شكلا ما من الطاقة المظلمة تهيمن واقعيا علي المحتوي الكلي لكتلة الطاقة mass-energy content الكونية .ولها جاذبية نافرة تسحب الكون بعيدا عن بعضه البعض . لكنهم مازالوا لا يعرفون علي أية حال, كيفبة الصلة ما بين التمدد الكبير و المتسارع للكون في باكورة نشوئه, والذي يطلق عليه الإنتفاخinflation الكوني ، وبين تسارعه السائد حاليا نتيجة الطاقة المظلمة . لهذا يحاول العلماء حاليا ، قياس هذا التمدد بدقة للتعرف علي ،هل هذه الطاقة لها خاصية ثابتة للكون المفرغ empty space,كما إفترض إيتشتين ،أم أنها ظاهرة لنظام بنائي قوي في المنظومة الحديثة لنظريات وحدة قوي الطبيعة الكونية . والطاقة المظلمة تختلف عن المادة المظلمة بأن ليس لها كتلة ولا جاذبية كما للمادة المظلمة. وهي نوع من مضاد الجاذبية تجعل النجوم والمجرات تطير بعيدا عن بعضها بسرعة . وقد تكون الطاقة المظلمة قد تولدت من جسيمات يطلق عليها الجوهر quintessenceالذي يعتبره بعض العلماء بأن ثمة جسيمات قد خلقت أثناء الإنفحار العظيم للكون بوفرة كافية جعلتها تنتشر بالفضاء. ولو كان هذا التوجه حقيقة ، فهذا معناه أن الكون سيتجمع ،ويصبح مختلفا في كثافته بفعل الزمن .لكن هذه الفرضية لم تتأكد بعد ولا يمكن جعلها قاعدة .ويجب ملاحظة أن بعض أشكال الطاقة المظلمة تفسر لنا آلية الإنتفاخ الكوني cosmic inflationأثناء الإنفجار الكبير للكون . وهذا الإنتفاخ شكل أساسي في نظريات علم الكون .وليس واضحا ما إذا كانت الطاقة المظلمة السائدة حاليا لها صلة بالطاقة المظلمة التي أسفر عنها هذا الإنتفاخ. فالطبيعة الحقيقية للطاقة المظلمة هي مجرد فرضية تأملية . فالبعض يعتقد أن هذه الطاقة قد تكون طاقة خواء "vacuum energy", يعبر عنها الثابت الكوني(λ) ،كما جاء في نظرية النسبية العامة لإينشتين . لأن الثابت الكوني في مجمله يعبر عن الكثافة المتناسقة للطاقة المظلمة, والثابتة في كل أرجاء الفضاء. وهذا الثابت مستقل في الزمن و تمدد الكون .
غوامض الكون/الحساء الكوني 
 
لقد حاول العلماء مؤخرا محاكاة الانفجار الكبير عن طريق الارتطام الذري .وشوهدت هذه التجربة لأول مرة في تاريخ البشرية . وهذه التجربة المثيرة فتحت عصرا جديدا لدراسة المادة النووية حيث تمت في مرتطم(مصادم) نسبية الأيون الثقيلRelativistic Heavy Ion Collider (RHIC) .فانطلقت أول صور الجسيمات من نقطة الارتطام القوي . فكان هذا بمثابة دليلا تحديديا كان يترقبه العلماء بلهفة بالغة حيث رأوا فيه ما لم يره إنسان من قبل . وأعادوا التجربة في المرتطم . وكانت تهدف لإرتطام نواتين من الذهب بسرعة تعادل 99,95% سرعة الضوء ليولد درجة حرارة تعادل تريليون درجة مئوية. وهي تفوق درجة حرارة قلب الشمس 10 آلاف مرة . وفي هذه الحالة سوف تنصهر البروتونات والنترونات لتتحول لحساء كواركات. وهي وجه تحويلي للمادة من حالة لأخرى أشبه بإنصهار جليد الماء إلي سائل وتحول الماء من سائل إلي غاز عندما يغلي . ويعلق علماء الطبيعة النووية علي هذا بأن البروتونات والنترونات تتكون من كواركات quarks . وهذه الكواركات تتحد معا من خلال تبادلها للجونات gluons مكونة حساء يطلق عليه بلازما (كوارك – جلون) quark-gluon plasma . لهذا المرتطم أطلق عليه بعد هذه التجربة ماكينة الانفجار الكبير Big Bang Machine . و في جزء من المليون من الثانية كان الكون عبارة عن هذا الحساء الساخن جدا والكثيف جدا. لكن هذا الحساء لايري حاليا بالكون المعاصر. رغم أن التجارب في مرتطم سيرن CERN بسويسرا الأقل قوة إرتطامية, قد بينت بطريقة غير مباشرة دليلا ما علي وجود هذا الحساء !. ويتكون المرتطم من حلقتين تصادميتين محيط كل منهما 2 ميل وبكل حلقة 4 مجسات لرؤية علامات بلازما كوارك – جلون . وقد تمت أول تجربة في طاقة تعادل 30 بليون إلكترون فولت لكل نيكلون nucleon . وهذه الطاقة 4 مرات ضعف الطاقة في مصادم سيرن السويسري . وفي الواقع سيصل معدل الطاقة 100 بليون إلكترون فولت . وفي هذه الحالة ..الأيونات المتصادمة خلال جزء من الثانية ستصل حرارتها 100 ألف مرة أشد حرارة من قلب الشمس ويتوقع العلماء الذين قاموا بهذه التجارب أن هذا الحساء لو تعرض لإنفجارات دقيقة لمدة جزء من بليون من جزء من تريلون الثانية فإنه يندمج معا ليكون المادة العادية .وهذا الحدس العلمي لو تم سيفتح أفاقا جديدة في الطبيعة النووية ولاسيما بإلقاء الضوء علي كيفية تكوين مادة الكون التي شكلت هيئته من نجوم وكواكب ومجرات ومادة مظلمة وثقوب سوداء وسدم بينية وغيرها . 
 
غوامض الكون/الكثافة الكونية 
 
هناك جدل ثان يقوم علي الدراسات حول كثافة الطاقة الكلية للكون . حيث كان معروفا نظريا ومشاهدا تيا منذ مدة,أن هذه الطاقة الكلية كثافتها تقترب من الكثافة الحرجة The critical density المطلوبة لجعل الكون مسطحا ومنبسطا . أو بعبارة أخرى التقوس الكوني يصبح صفرا في الزمان والمكان كما جاء في النظرية النسبية العامة لإينشتين .و حبث كانت الطاقة تعادل الكتلة كما في النظرية النسبية الخاصة (E = mc2) .وهذا يمكن التعبير عنه بكثافة الكتلة الحرجة اللازمة لجعل الكون منبسطا . فالكتلة المضيئة من مادة الكون تعادل 2-5 % من الكتلة اللازمة لكثافة هذه الكتلة . لأن المادة المظلمة لاتشع ضوءا كافيا لرؤيته, مما يجعلها كتلة مخفية. لكن من خلال الملاحظات التي توصل إليها علماء الفلك عام 1990 ،حول المجرات وعناقيدها . قد جعلتهم يخمنون أن هذه المادة المظلمة لاتتعدي 25% من كثافة الكتلة الحرجة. ومن خلال الملاحظات للمستعر الأعظم تنبأ علماء الفلك بأن الطاقة المظلمة تشكل 70%من كثافة الطاقة الحرجة . وعندما تجمع كتلة المادة مع طاقتها ، تصبح الكثافة الكلية للطاقة تعادل تماما ما يحتاجه الكون ليكون منبسطا ومسطحا . 
 
غوامض الكون/لغز النيترينو 
 
يعتبر علماء الفيزياء عام 2002 عام النيترينو neutrins عندما حاول العالم ريموند دافيز بجامعة بنسلفانيا تحسس نيترونات الشمس من خلال تصوير مسبر سوهو للأشعة الحمراء بها. واكتشف أن الشمس تبث كميات أقل من المتوقع من هذه الجسيمات الشبحية دون الذرة .حيث بينت النماذج القياسية كبف أن ضياء الشمس يبلغنا عن كيفية عدد النيترونات التي تتولد نتيجة التفاعلات النووية بقلب الشمس .وهذه النماذج بينت أن النيترينو خامل ويمكن أن تمر بالأرض. لهذا تمكن العالم دافيز من أسر بعضها في مجس هائل يتحسسها تحت الأرض. وحصر قليلا منها. فلاحظ أن الكمية ثلث ما كان متوقعا في نظرية النيترينو. ومن المعروف أن النيترينو يوجد في ثلاثة أنواع. كل منها مرتبط بجسيم دون ذري آخر. وحتي الآن يستطيع العلماء تحسس نوع واحد بطلق عليه نيترينو إلكترون. وهذا النوع الذي يتولد بالإندماج (الإنصهار ) النووي( The nuclear fusion) للهيدروجين بالشمس. ويخمن بعض علماء الفيزياء أن نيترونات شمسية بذاتها تتحول للنوع الآخر مما يصعب وجودها .وهذا النوعان يطلق عليهما نيترينو ميون muon-neutrinos ونيترينو تو tau-neutrinos. وعلي عكس ما يقال بأن النترينو بلا كتلة وإلا من المستحيل تحويلها من نوع لآخر. وهذه المستجدات دفعت الباحثين لتجديد النماذج الفيزيائية التي تصف التفاعلات الداخلية لكل الجسيمات الأساسية في الكون. كلما كان تمدد الكون بسرعة تقارب سرعة الضوء كلما ثقلت موازينه وزادت كتلته وزاد حجمه. عكس نظرية إينشتين ف النسبية .. من أن الأجسام كلما زادت سرعتها لتصل حدا يقرب من سرعة الضوء زادت كتلتها وانكمشت في الحجم ولاتتمدد. لهذا تمدد الكون لايخضع للنظرية النسبية لإينشتين. فالكون يغص بالنيترونات التي كتلة النيترون منها جزءا متدنيا من كتلة الإلكترون. وكل ثانية تمرعلينا تخترق أجسامنا تريليونات النيترينوات لتصل للإرض ولاتضرنا واكتشاف أن النيترونات لها أوزان سوف تفصح عن بعض المواد المخفية بالكون والتي تمسك المجرات والعناقيد المجراتية معا. فالنيترونات مازالت ألغازا وقد بدأ فهمها مؤخرا .
 
غوامض الكون/المادة المرآتية
 
يعتقد عالمان إستراليان ـنهما وجدا دليلا علي وجود الكون المتوازي من خلال وجود مادة غريبة داخل مجموعتنا الشمسية عندما راقب مسبر شوميكر مذنب إيروس الذي ة جداه ملطخا بالمادة المرآتية وهي ليست مادة مضادة للمادة ولكنها مادة غير عادية وهي مجرد انعكاس لمادة حقيقية بهاسلسلة من الجسيمات المتوازية ليستعيد الكون توازنه . لكن لم يفصح عنها حتي الآن لتحديدها كمؤشر أو مكون عام للكون. لهذا تعتبر المادة المرآتية شكل إفترضي من المادة ليستعيد الكون تطابقه أو تماثله التناظري المرآتي كالأصل والصورة في المرآة(0تماثل اليمين مع اليسار المقابل ) . والكون الحقيقي علي اليسار اليد والصورة علي اليمين. وعلماء الفيزياء يعتقدون أن في اللحظات الأولي من عمر الكون في أعقاب الانفجار الكبير كان كل شيء فيه متناظرا 0متقابلا).وأطلق علي هذه المقابلة التوازن الكوني بين اليمين واليسار من خلال المادة المرآتية التي لها ضوؤها الذي لانراه .. لأن المادة المرآتية تتفاعل مع مادتنا عبر الجاذبية . لهذا يقال أن هذه المادة حولنا بوفرة منذ الانفجار الكبير إلا أننا لانراها . فقد تتكون منها كواكب ونجوم ومجرات . وما يقال بالمادة المظلمة الغير مرئية قد تكون مادة مرآتية مظلمة ويمكن تحسسها من خلال الجاذبية . وقد تكون قريبة منا ويمكن تحسسها من خلال المسابر الفضائية . 
 
غوامض الكون/المادة المظلمة
 
مما تتكون المادة المظلمة ؟ . لا أحد يعرف . عكس مانعرفه عن المادة العادية التي نراها من حولنا . فنجدها ذرات تتكون من بروتونات وإلكترونات ونيترونات . وقد يتبادر لأذهاننا تساؤل ملح حول الفرق مابين الطاقة المظلمة والمادة المظلمة .وهل هما طاقة مادة مظلمة ، ويعتبران نفس الشيء ؟.حقيقة الطاقة المظلمة تبدو أنها تعتمد علي سطوع ضوء المستعرات العظمي البعيدة جدا التي تشير إلي القوة الغامضة التي تظهر لنا أن الكون يتمدد ولاسيما أن الاكتشافات الجديدة قد أمدت علماء الفلك بأدلة جيدة من بينها ، أن ثمة قوة تتجه باتجاه خارج المنظومة الكونية أطلق عليها الثابت الكوني أو الطاقة المظلمة .فالمعلومات حول دوران المجرات بين لنا أن الأجزاء الخارجية من الكون تدور بسرعة دوران الأجزاء الداخلية به . وهذه المعطيات الفيزيائية بان ثمة إحساس طاغ بانه يوجد توزيع كروي للمادة في كل مجرة بحيث لانراها . وهذا يشير إلي وجود مادة مظلة فيها ز قد تكون جسيمات غريبة أو نجومهائبة العدد ومتناهية الصغرلدرجة لايمكن إشتعالها . وبعيدا عن الجدل حول هذه المادة المظلمة التي لم يهتد العلماء لكنهها . غل أنه يمكن قياسها برصد ابعاد المستعرات العظمي البعيدة والخلفية الكونية الميكروويفية(background microwave Cosmic).وهذا ماتم القيام به مؤخرا حيث أظهرت القياسات وجود الطاقة والمادة المظلمتين .فالطاقة المظلمة أصبحت حقيقة لايمكن لأحد تفسيرها ، لكن العلماء يعرفون تأثيرها . لكن رغم هذه الفرضيات يظل السؤال حول هذه المادة الغير منظورة والغامضة لايجد جوابا شافيا للعلماء ولاسيما وأنها موجودة في كل مكان بالكون . لكنهم لم يستطيعوا فهمها حتى الآن . إلا أن المستعر الأعظم الذي توهج متفجرا بين أن ثمة قوة غامضة بالكون تعمل ضد جذب الجاذبية مما جعل المجرات تطير بعيدا عن بعضها بسرعة هائلة في الفضاء . وأخيرا .. نجد أن 95% من الكون مازال غامضا ومجهولا لنا . وستستمر الطاقة تدفع بالكون بعيدا إلي المجهول .لكنه سيظل خاضعا لهيمنة القوي العظمي به حتى يواجه مصيره الغامض خلال بلايين السنين القادمة ليصبح كونا مملا وباردا, وأرق كثافة مما هو عليه الآن . ومع هذا ..مازال العلماء ينظرون للكون السحيق نظرة متخاذلة وبرؤية ضبابية. 
 
غوامض الكون/سرعة الضوء والمادة
 
السؤال المطروح هو هل كان الضوء أسرع في الماضي مما عليه حاليا ؟ لماذا الأبعاد الثلاثية للفضاء مسطحة تماما رغم أنه يقع في الأبعاد الأربعة في الزمان والمكان المتقوسين والذي حددها إينشتين في نسبيته ؟. وكيف أن محتواه متسق علي نطاق واسع؟.. لكن العالم الأمريكي (آلن جوث) حل هذين اللغزبن من خلال تفسير وحيد ومبسط . فما يقال عن التضخم(الإنتفاخ) بالكون يفترض أنه فترة وجيزة من التمدد الفضائي السريع و الفجائي قبل أن يتباطيء الفضاء ويتمدد بإنتظام حاملا كل المادة باتجاه الخارج ومعها الإشعاعات. وهذا التضخم يعتبر الجانب النابذ للجاذبية وهو نزع من المادة التي تمدد الفضاء الكونبي بسرعة شديدة وبعيدا لدرجة أن أي تدفق يقوي ليصبح تقريبا تسطيحا محليا . فأمام وخلف المجرات النجومبة نري سطحا متناسقا ومنتظما بعيدا به مصدر الفوتونات الكونية والأشعة الحرارية . فنفس الحرارة تري في كل نقطة من السماء . ومن السهل الإعتقاد بأن الفوتونات تتسرب بحرية من البلازما المعتمة بينما عمل بطيء بني التجمعات الكتلية والجاذباتية التي نطلق عليها المجرات. وهذا التسرب حدث بعد نصف مليون سنة من إنبلاج التضخم الكوني. كما يقال بطريقة أخرى لو أن المادة ذات حركة أبطأ من سرعة الضوء .. فلماذا لاتجعل سرعة الضوء أسرع ولاسيما في الماضي؟. لهذا ما يقوله إيشنتين من أن سرعة الضوء الثابتو باتت من المعتقدات القديمة لأن الكتل الكبري بالكون قد تجعل الكون في سرعات ضوء مختلفة بطريقة شاذة والغازات به متناسقة . وهذا النظرة القوية الجديدة لتسطيح الكون مع تغير سرعة الضوء لابد أن تعبر عن كون منيسط ومتناسق لوإحتفظ بالطاقة فيمكن قول الكثير حول إتعدام إختبارات الفيزيائية علي سرعات الضوء المتغيرة في الفراغ . 
 
لغز الحديد لقد درس العلماء صور أبعد مجرة لم يدرسوها من قبل. فتأكد لهم من خلاله أن تمدد الكون متسارعا وعمره 5،13بليون سنة ضوئبة كم الأرض وقد رصدته المركبة الفضائية الأوربية نيوتن وتلسكوب هبل الفضائي .وكانت مجرة أخرى تسيرأمامها وشوهد أيضا كوازارا صغيرا به عنصر الحديد بنسبة أعلي ثلاث مرات من الموجود في المنظومة الشمسية وهذا الاكتشاف أضفي لغزا جديدا علي وفرة وجود الحديد بالكون. وهذا الاكتشاف لم يكن في الحسبان وكان بالصدفة المحضة . واكتشاف هذا الكوازار معناه أن عمره لايقل عن 15بليون سنة. وهذه حقبة زمنية كافية للتولد من تفجيرات المستعرات العظمي لتلويث منطقة الإنفجار .
 
= ومن خلال الإزاحة الطيفية لأشعة X والزمن الذي قطعته حتي وصلتنا قد بينت أن متوسط عمر الكون 15 بليون سنة. للكن العلماء يحدسون بأن هذه الأجسام والمجرة ليست أقدم ما في الكون .لكن أهمية وفرة الحديد بالكوازار المكتشف بنسبة أكبر مما في شمسنا يعتبر لغزا قائما حتي الآن لأنه أكثر العناصر ثبوتا ولو أنه من السهل تكوينه في إنفجارات المستعرات الأعظم إلا أنه من المستحيل تدميره .لهذا يتوقع العلماء رؤية نسب حديد أقل في الأجسام والكوازارات الحديثة بالفضاء
غوامض الكون/العدمية الكونية
 
 
العدمية الكونية أو الظهور البحت من اللاشيء
هل الكون منبوع من اللاشيء ؟ سؤال يعتبر المحور الرئيسي لمفهوم الوجود و اللاشيء و الشيء و علاقتهما باثنينهما ... هذا السؤال لم يخض فيه بعضا ممن هم مهتمين بالأمر (الباحثين ) حتى الآن و تركوا هذه المسألة للغيبيات و الإلهيات و النظرة النظرية لمعرفة الأسرار التي تختزنها هذه المسائل المغيبة التي يخال أنها تكتسي نوعا من اللبس و الغموض غير أنها ليست كذلك بل هي كذلك عندما يكون المرء على وقع تفوهه الوجودي بأن الأمر تسود جوانبه اللبس و الغموض . فهؤلاء الناس (الباحثين) لم يخضعوا الأمر لفرضيات علمية بل قاموا بتجاوز الأمر جليا كأنه ليس حلا من الحلول النابعة من الوجود اللاشيئي و كذا النظرة المبرمجة المأخوذة عن الأمر بجله . فبالنظر الندر للشيء أو وجود الشيء يتبين أن منبع هذا الأخير ليس اللاشيء أو العدمية الشيئية بل أن الأمر يدخل ضمن نطاق الألوهيات و أن ذوات الأشياء الكونية ليست مختلقة بصفة طبعية اعتباطية بل أن ذلك مختلق بدلالة تدل على وجود الخالق .حيث تم اعتبار أن هذا الأمر المسألة الأكثر غموضا لكنها ليست كذلك و ليس بإمكان المرء أن يعدها كالأمر المتفوه به في نطاق طبعي غير مكتمل . فالوجود الإنسي يتم عده من أكثر المسائل النابعة من اللاشيء و المصطنعة من ذات العمق العدمية و ذلك نظرا بأن الوجود محتم (كائن مكنون اللامتكننة ) . فهاته المسائل تدخل ضمن نطاق البارافيزياء أو البارافيزيقا أو الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة البحتة ) التي تبرز بأن الوجود ليس بذات الأمر شيئا و أن الشيء في ذات الأمر وجودا و أن الشيء ليس بإمكانه أن ينبع من اللاشيء أو بأن الوجود ليس بالطبع المتبع أن يتم تواجده بشكل محتم من محتوى اللاوجود. فرغم أن التصورات العديدة السائدة عن النشأة الكونية إلا أن الأمور تظهر جليا و بشكل أوضح مما كانت عليه من قبل و أن وجود المرء بحاتة و حتامة وجوده سلاسة . فمنبع الطاقة الكونية يأتي متتبع لمبدأ الوجود الأولي للحياة الطبيعية و الإنسية نسبيا للزمن الكوني الذي تضخم فيه الكون وتمدد (توسع الكون )لما هو على وقعه في الآونة الآنية و أن توسع مجالاته و تزايد عدد أبعاده ساهم في الرفع من منسوب طاقته سواء كانت المنبعثة أو المكتسبة من طرف الماديات الكونية . 
 
غوامض الكون/مضاد الجاذبية 
  
من خلال صورة لأبعد مستعر أعظم بالفضاء إلتقطها تلسكوب (هابل) الفضائي ، وجد العلماء قوة مضادة للجاذبية[1] غامضة تجعل الكون يتمدد بمعدل تسارعي منتظم. هذا الاكتشاف يدعم مفهوما سبق لأينشتاين إقتراحه من خلال مقولته عن الثابت الكوني [2] cosmological constant ثم إستبعده بعدها . كان اكتشاف هذا المستعر مثيرا للدهشة لفريق البحث و من بينه الفلكي آدم ريس من جامعة بريكلي بكاليفورنيا ؛ حاول الفريق المكون من 15 عالما البحث عن أخطاء شبهية فيما قاله أينشتاين على خطأ الثابت الكوني المطروح لكنهم بذلك لم يجدوا شيئا ، لأنه لو صح .. فإنه سيتحدى الأفكار السائدة عن تاريخ الفضاء و الزمن و لأنهم أيضا اكتشفوا القوة مستعينين بتلسكوب هبل الفضائي والتلسكوبات الأرضية في هاواي ، أستراليا و تشيلي . عندما قام ا بتحليل الضوء الوافد من 14 مستعر أعظم (نجوم متفجرة ) تبعد عن الأرض بحوالي 7 – 10 بليون سنة ضوئية (السنة الضوئية تعادل 6 تريليون ميل ) ؛ كان التوقع السائد حينذاك أن تمدد الكون ذو صيرورة متباطئة بفعل التأثيرات الثقالية الجذبوية ، لكنه في الواقع يتسارع و سوف يستمر لدرجة أن كثير من النجوم التي نراها سوف تختفي بعد بلايين السنين و لن نراها و سيكون الكون مكانا مختلفا عما ألفنا عليه في رؤيتنا بحيث يكون فريدا. 
 
فلو كان تمدد الكون[3] متسارعا فإن هذا قد يساهم في حلحلة مسألة قياس عمر الكون الذي يقدر آنيا بعشرة بلايين سنة ، لكنه يعتبر عمر أصغر و أقصر من عمر بعض النجوم و هذا التضارب كان المتاهة الواحدية التي واجهت الفلكيين ، لكن لو كان معدل تسارع تمدد الكون على قدر متوسط .. فإن عمر الكون سيناهز بذلك 14 بليون سنة ؛ هذا معناه أنه أقدم من أقدم النجوم ببليوني سنة. 
 
قوة شبهية مرجعية ثقالية ، ليست ضديدة بالكل للمادة الأصلانية للكون 
 
كتاب " منطق الفيزياء الأكورية " يبرز فيه الدكتور كرم اوحرو ( محاضر بمعهد وايزمان ) القوى و الأبعاد المتدخلة في تكوين وجود الموجود ، انطلاقا من التفسيرات و البراهين التي قدمها لكل مسألة حدة ...
 
 
الثابت الكوني *** عنوان محاضرة مقالية *** قدمها الدكتور كرم اوحرو في تمهيده للقوى الخمس الأساسية في الكون .
 
== تجدون المقالة على موقعه الخاص Www.Karam-Ouharou.blogspot.com
 
 
 كتاب "ميثولوجيا ابستمولوجية الوجود و منطقانية المكممات الموحدة " يسرد فيه الدكتور كرم اوحرو الثوابت الأصلانية للفيزياء الكوسموية
الكون الأعظم
 
أفول النجوم »
المادة ومضادها الثقوب السوداء
لكون الأعظم/إعادة اكتشاف الكون الخادع 
 
  
« الكون الأعظم
إعادة اكتشاف الكون الخادع » 
 
 
زراعة الحياة قانون هبل
يسود اعتقاد جدلي موسع حول نظريات إينشتين وغيره من علماء الفيزياء الفلكية حول ما صاغوه من نظريات وفرضيات صاغ من خلالها العلماء الفلكيون بالقرن العشرين علم الفلك الحديث الذي يعتبر في نظر علماء المستقبليات علما تحت البحث والتحري وقابلا للتعديل والتغيير.وقد إستهواني فيما طالعته مؤخرا نظرة كاتب علمي تناول النظريات الفلكية المعاصرة بالشرح والتأويل والتجريح لأهم نظريتين في الفلك وهما النسبية وتمدد المجرات والكون. ونشر الكاتب (جيرولد ثاكر) هذه الدراسات في كتابه المثير (الكون الخادع). وفيه نظرة ثورية للكون الماثل أمام ناظرينا. ولأهمية الكتاب آثرت تسليط الضوء عليه ولاسيما وأنه يعارض موازين وحسابات فلكية قبلها علماء الفلك الحديث على عواهنها.
والكاتب ليس بعالم فلك ولكنه قاريء لعلومه طوال خمسين عاما ولاسيما وأن معظم نظرياته وفرضياته الحديثة عبارة عن حدسيات وافتراضات منها منطقي ومنها شبه منطقي. وهي ليست ثوابت مؤكدة ولكنها نظريات محتملة تخضع للنقد والتأويل ولاسيما وأن الفلك كتاب مفتوح مازال علماؤه يتصفحونه على مكث ولم يبلغوا فيه شيئا يذكر أو يقينا مجزما رغم أنه ماثل لناظرينا. وماخفي فيه كان أعظم. وهذه النظرة الواقعية تجعل كوننا وعاء مغلقا لايكشف عن ستره أو أعماق ما في جوفه. فنراهم يوغلون فيه برفق كأنهم عميان يتحسسون فيلا عملاقا. وقال أيضا :هناك أشياء غير مقبولة في الفلك جعلت علماءه يعتقدون فيها رغم أنها لاتصدق وغير معقولة. ودعا علماء الفلك لإعادة النظر في المفاهيم والإفتراضات الفلكية الحديثة. لأن معظمها هراء علمي.
ولقد أثار الكاتب فيما أثاره عدة مسائل حول نظريات إينشتين وزملائه من أساطين الفيزياء الفلكية والرياضيات الحديثة .. وتناولها من خلال البحث والتقصي والنظرة المنطقية والتحليلية والإقناعية. ويقول في مقدمة كتابه : لقد أصبحت مقتنعا بأن الكون مختلف كثيرا عما صوره لنا علماء الفلك. وقال أيضا : قد يكون الكون ساكنا ولايوجد ثمة إعتقاد بأن الإنفجار الكبير قد حدث ليكون بداية لظهوره وأن الكوزارات ليست نائية لاتبث طاقات عالية ولايوجد شيء اسمه الثقب الأسود الهائل وأن الفلكيين تجاهلوا إنحناء الضوء بواسطة حقول الجاذبية بالكون. ولو صحت هذه النظرة ستقلب نظريات إينشتين ودبللر وهبل رأسا على عقب. مما سيكون هذا بمثابة ثورة فلكية ستشكل فلك القرن الواحد والعشرين. فنري الكاتب (ثاكر ) يضع عدة تساؤلات محيرة فيقول : هل المجرات وعناقيد النجوم حقيقية ؟. والكون أيضا قد يكون غير متمد د والإنفجار الكبير خرافة صورها علماء الفلك وزينوها لنا .وعرض الكاتب نظرة جديدة لمفهوم الجاذبية. وهل عناقيد النجوم والمجرات حقيقية أم وهم بصري ؟. وماهي النجوم العظمي Super stars؟ 
 
الكون الأعظم/الزمن الضائع 
 
« الكون الأعظم
الزمن الضائع » 
 
شواهد الكون الأعظم
منذ سبعين عاما تحول علم الكون من مجرد نظريات وفرضيات إلي منظور بصري مثير بعد فك شفرة لغته وقراءة ملف تطوره عندما كان الزمن صفرا وعندما أخذ يشكل هيئته في أعقاب الإنفجار الكبير .وقيل أن الزمن كما يفترضه العلماء قد بدأ لحظة بداية هذا الإنفجار إلا أننا نجده في الواقع قد بدأ منذ إنبلاج الذ رة الكونية الأولي من العدم حيث كانت فيه معدومة .لهذا نجد العلماء قد أسقطوا الزمن الذي كانت فيه هذه الذرة واعتبروه نسيا منسيا من زمن عمر الكون الذي قدروه 15 بليون سنة ضوئية منذ واقعة الإنفجار الكبير مما يجعله زمنا منقوصا وغير حقيقي حيث إرتضاه العلماء علي عواهنه . لكن الزمان يضم العدم والوجود وهذا مايطلق عليه الفلاسفة الزمن السرمدي وزمن الكون جزء لاحق فيه. والعدم ميتافيزيقي لايعرف كنهه والوجود حقيقي متمثلا في الكون وهذا مايعرف بالفيزياء أو الطبيعة(الفلك). فالكون الأعظم لو تصورناه ذرة مندمجة ومنضغطه في البدء ثم تفجرت في إنفجار أعظم (Biggest bang أشبه بالذرة الأولي في كوننا . فهذا معناه أن قوانين الطبيعة كانت قائمة قبل بداية تفجر كوننا فيما يقال بالإنفجار الكبير( Big bang ) الذي خضع لقوانين فيزياء الكون الأعظم . كما أن الزمن الكوني نجده يعود للحظة إنفجار هذا الكون الأعظم في الزمن السرمدي . فإذا كان يقال أن عمر كوننا 15 بليون سنة ضوئية فعمر الكون الأعظم سيكون بلايين البلايين من بلايين السنين الضوئية . فالعلماء بنظرتهم لكوننا يتعاملون مع زمن قصير من عمر الكون الأعظم . وإذا تصورنا أن بدايته ذرة منضغطة . فهذا معناه أن كتلته تعادل كتلة الكون الكبير بما فيه من عوالم كونية أخرى .لأن كتلة الكون في شتي مراحل نشأته وتطوره ثابتة ولا يتغير بتمدده سوي كثافته التي تقل مع تزايد حجمه وثبات كتلته . لهذا الكون الأعظم كانت كثافته أكبر مما هو عليه حاليا .ولنتصور كثافة الكون نجد أن الأرض مثلا .. لو انكمشت لتكون في حجم بيضة فإن كثافتها ستصبح مليون مرة ضعف كثافتها حاليا.وهناك الكثافة الحرجة للكون ولا تتجاوز مائة مرة كثافة أجسام المادة الضوئية به كمادة النجوم وغيرها . وما يقال عن الإنفجار الكبير بكوننا مازال ملاحظات . لأن قبول النظريات والملاحظات حوله علي عواهنها علي أنها حل مقبول ولهذا اعتبرت نظرية الإنفجار الكبير كأحسن نموذج للكون .فلو كان قد أسفر عن ظهور كوننا كما يقال إلا أنه لاتوجد دلائل قاطعة علي وقوعه . لكن كل ماقيل عنه عبارة عن شواهد حدسية من بينها ظلمة السماء وثابت (هبل) ونظرية الإنزياح الطيفي الأحمر للنجوم ونظرية تناسق الكون وتمدد الزمن في أقواس الضوء بالمستعرات العظمي . وما يشير حدوث الإنفجار الكبير مصدر الموجات الراديوية ووجود الجسم الأسود (CMB )مما قد يدل علي أن الكون قد نشأ من حالة كثيفة ومتساوية الحرارة ووفرة نظائر الهيليوم والليثيوم وغيرها من النظائر الخفيفة . وتحديد عمر كوننا يعتمد علي مسارات الضوء في الماضي مع إفتراض أن مساراته في خطوط مستقيمة ثابته وخالية لايعترضها شيء . إلا أن الضوء كطبيعته يخضع للإنعكاس والإنكسار عتدما يقع علي جرم عاكس له كالمرآة . فالأضواء التي تنبعث من النجوم سوف تتعرض إلي الإنعكاسات الضوئية عندما تقابلها أجرام أخرى أشبه بضوء الشمس عندما يقع علي سطح القمر فيضيء لأنه مرآة عاكسة .كما أن الضوء يمر بكثافات مختلفة لمواده وغبار كوني منتشر بالكون يشتته . لهذا الضوء في الفضاء والمنبعث من النجوم لايسير في خط مستقيم ولكنه سيسير في خطوط إنعكاسية وإنكسارية مما قد يطيل مسافاته مما لايعطينا المسافات والزمن الكوني بدقة . لهذا نجد أن المعطيات حول قياسات أو أبعاد الكون أو الزمن التقديري لعمره إعتمادا علي الضوء المنبعث من النجوم القديمة ستكون معلومات غير دقيقة وغير حقيقية. وحسب قوانين الإنعكاس والإنكسار الضوئي نجد أننا لانري النجوم والأجسام الفضائية في مواقعها الحقيقية . لأن صورة السماء كما نراها فوقنا صورة مرآتية داخل كرة الكون ولايمكن تحديد مراكز الأجرام بها . وعندما نتطلع للسماء من فوق الأرض . فإننا نعتبرها تجاوزا مركز الكون ومنها نقيس أبعاد ومسافات المجرات . وما نقيسه ليس قطر الكون في كل اتجاه بالنسبة لموقعنا علي الأرضالتي تعتبر بالنسبة لحجم الكون ذرة غبار متناهية فيه أطلقنا عليها كوكب الأرض وتدور حول الشمس وتقع في أقصي جزء من مجرتنا المظلمة 
 
 
نظرية تمدد الكون التي ذكرها (هبل) جعلت علماء الفلك يوعزونه هذا التمدد إلي الإنفجار الكبير . ويعتبرون كوننا بقايا هذا الحدث العظيم الذي وقع في الزمن السحيق . ورجح العلماء أنهم لو عادوا بالزمن سوف يعلمون الكثير عن مسألة خلق الكون وكيف وأين نشأ؟. وهذا يرجح من خلال إنكماشه علي ذاته . والفلكيون يعتمدون علي نظرية تمدد الكون والإزاحة الحمراء وعلاقتها بالمجرات البعيدة . ولو إهتدوا إلي تفسير آخر . فلن يكون لنظرية الإنفجار الكبير للكون وجود . وهذا الاتجاه المعاكس نجده في نظرية تأثير (شيبرو) حيث فسر فيها الإزاحة الحمراء لضوء الأجرام السماوية . وهو عالم شهير بمعهد التكنولوجيا بجامعة ماشوسيست . فنراه يقول : حسب نظرية النسبية العامة لإينشتين . فإن موجة الضوء تعتمد علي شدة وقوة الجاذبية التي تقع عليها في مسارها . لأن سرعة الضوء تقل عندما تمر بحقل جاذبية . وقد لاحظ (شيبرو) أن إشارات الرادار التي ترسل من الأرض لكوكبي الزهرة وعطارد لتعود كصدي إلينا قد تأخرت 200 ميكروثانية ( 0،002ثانية) بسبب تأثير جاذبية الشمس وكان معدل التباطؤ في سرعة الإشارة الرإدارية يزداد كلما إقتربت من الشمس . وهذا التأخير أظهر صحة النظرية النسبية لإينشتين . وأطلق علي هذه التجربة (تأثير شيبرو). ولما كان مركبتا الفضاء (مارينر 6ومارينر 7) يدوران حول المريخ لتصويره بالألوان كان يرسل إليهما إشارات راديوهية. ولوحظ تأخيرزمن عودتها و وصولها للأرض. ويطلق علي تأثير (شيبرو) التمدد الجاذبي للزمن Gravitational time dilatation. والضوء يفقد سرعته وطاقته عندما يمر بحقل جاذبية مما يسفر عن إزاحة حمراء في طيفه .وهذا مايطلق عليه تأثير طويل المديLong-range effect الذي يبين إنحناء الضوء بواسطة شدة جاذبية الشمس والأجرام الكبيرة. وتأثير قصير المدي effect Short- rangeالذي يتلاشي بسرعة عندما يبتعد شعاع الضوء. لكن تأثير العالم (شيبرو) يعتبر تأثيرا طويل المدي والذي بين فيه أن تأخر الزمن يقل عكسيا حسب المسافة وبعد مسار الضوء عن مركز الشمس أو الجرم . أي أن تأثير (شيبرو) يقل عكسيا حسب المسافة. ويعلق (ثاكر) علي هذا بقوله : تصور ضوءا يبث من مجرة تبعد عنا مئة مليون سنة ليصل إلينا بعد مئة مليون سنة . فلو سار هذه المسافة طوال هذه السنين المديدة بلا كلل باتجاه الأرض . فسوف يمر خلال حقل جاذبية بالفضاء الخارجي عبارة عن تجمع جاذبية كل نجم ومجرة يمر به خلال مساره . وحسب نظرية تأثير (شيبرو) . فإن الضوء سوف ينتابه تباطؤ تراكمي صغير بسبب الجاذبية التي سوف تؤثر عليه في مساره الطويل المدي . . وهذا الضوء ستقل طاقته مما يظهر له إزاحة حمراء في طيفه ليس بسبب بعد مصدره بالمجرة الوافد منها، أي أن الإزاحة الحمراء تزيد ببعد مصدره بسبب الجاذبية التي تقلل من طاقته. 
 
 
وهذا ما لاحظه (هبل) إلا أن هذا ليس سببه تأثير (دوبلر) أو تمدد الكون كما قال (هبل) أو الإنفجار الكبير كما يرجح الفلكيون حاليا . فقد ايكون هناك قوة جاذبية خفية في الفضاء الخارجي البعيد تنبعث من الأجرام البعيدة لتحدث هذه الإزاحة الحمراء في طيف الضوء تساوي ما سبق وأن قيس في طيف ضوء المجرات البعيدة . لكن هذا ليس واقعا حقيقيا كما يقول (ثاكر) .
 
= لأن علماء الفلك قد درسوا حركة المجرات في سيرها بالكون . فوجدوا أنها تتأثر بحقول الجاذبية للمجرات الأخرى التي تبعد عنها ملايين السنين الضوئية .وهذا ما لاحظوه فعلا من خلال الاختلافات ثنائية القطب Dipole variations. وهذه الظاهرة تشكل زيادة طفيفة جدا في الحرارة للأشعة الخلفية للكون عندما ترحل باتجاه الأرض. وتنقص طاقتها في الاتجاه المعاكس لحركة الأرض . وهذه المقاييس الثنائية القطب يمكن الإستعانة بها في تحديد سرعة الأرض في مدارها حول الشمس وهذه السرعة معروفة لدينا حاليا . إلا أن اتجاه وسرعة حركة نظامنا الشمسي ككل تتناسب مع سرعة وحركة مجرتنا . وهذا شيء لم يسبق لنا قياسه بدقة ولاسيما قياس حركتها بالنسبة للمجرات البعيدة عنها .
 
= لكن الدراسات بينت أن مجرتنا تسحب باتجاه مجرات هيدرا وقنطورس وفيرجو . وبسبب هذا السحب الجاذبي المؤتلف .
 
= نري مجرتنا تتجه باتجاه هذه المجرات البعيدة الجاذبة لها بسرعة أكبر من مليون ميل في الساعة. وهذا سببه التأثير التراكمي لحقول جاذبيتها الهائلة . رغم أنها تبتعد عن مجرتنا بمئة مليون سنة ضوئية . لهذا لايمكن تجاهل قوي الجاذبية في الكون أو إهمالها . رغم أن قوة جاذبية هذه المجرات البعيدة تعتبر قوة قصيرة المدي نسبيا والتي تقل مع مربع السرعة . وعلي هذا كما يقول (ثاكر) . نجد أن تأثير (شيبرو) ( التأخير الجاذبي للزمن ) وكما توقعه إينشتين .. يجعل الضوء الوافد من المجرات البعيدة يفقد طاقته مما يسفر عن الإزاحة الحمراء في طيفه . لكن كمية الإزاحة تعتمد علي المسافة وبعد المجرات . وما قاله (شيبرو) لايعتبر جزءا من مفهوم نظرية (هبل) حول تمدد الكون وقياس بعد المجرات إلا أن (ثاكر) لا يطبقه علي بعد الكوازارات . إلا أن (شيبرو ) قد بين أن الإزاحة الحمراء بطيف الضوء القادم من أغوار الفضاء الخارجي ليست بسبب تأثير (دوبلر) أو السرعات المتتابعة للضوء . واعتبره نتيجة طبيعية لتأثير حقول الجاذبية بين المجرات التي يمر بها الضوء مما يؤثر علي إنتشاره. ويعلق (ثاكر)علي هذا قائلا :إن تأثير (شيبرو) لاينطبق إلا علي الإزاحات الحمراء الصغيرة .
 
= ولا ينطبق علي الإزاحات الحمراء في أطياف الكوازارات التي تتطلب حقولا مغناطيسية شديدة بين المجرات . موجات الجاذبية هناك عامل ثان غير تأثير حقل الجاذبية بين المجرات وتأثيره علي فقدان الضوء لطاقته لم يؤخذ في الإعتبار.وهو موجات الجاذبية التي أشار إليها إينشتين عندما قال : أن أي جسم يقوم بالتسارع بسبب قوي الجاذبية يبث موجات جاذبية تفقده طاقته . ففوتون ضوء عندما يمر في عمق الفضاء الخارجي يتسارع بقوي الجاذبية . ويبث موجات جاذبية تفقده طاقة يتولد عنها إزاحة حمراء في طيفه .والفوتون أصغر وحدة طاقة وله تردد خاص . وكلما حمل طاقة قل طوله . من هنا نجد أن قانون (هبل)الذي بين أن الإزاحة الحمراء في أطياف أضواء المجرات لها صلة بمسافاتها . لكن هذه الإزاحة كما يقول (ثاكر) ليست بسبب تأثير (دوبلر) . ولكنها بسبب تأثير حقول الجاذبية علي الضوء حول المجرات. مما لايدعونا للقول بأن المجرات تتباعد أو تتمدد أو أن ثمة إنفجارا كبيرا قد حدث من أصله وأسفر عنه ظهور الكون.وخلص (ثاكر) من هذا الإفتراض أن الإزاحة الحمراء بطيف الضوء القادم لنا من أغوار الفضاء الخارجي سببها جاذبية المجرات التي يمر بها وان المجرات البعيدة لاتبتعد عنا أو عن المجرات المجاورة لها . وليس هناد سبب يدعونا لأن نقر بأن ثمة إنفجارا كبيرا قد حدث. كما أن مسافات وبعد الكوازارات لاتخضع لمقياس قانون (هبل) . فهي أقرب مايكون منا بخلاف ما يظنه الفلكيون . 
 
 
ماهية الثقب الأسود
 
 
لم يعد التعرف على تكوين المجرات الهائلة في الكون عن طريق النجوم المضيئة والمرئية بها والسحب الغازية فقط، ولكن أيضاً عن طريق هالات المادة المظلمة التي تشكل جزءا كبيرا من كتلة المجرات الكونية. فهذه المادة المظلمة التي يطلق عليها الثقوب السوداء لا تفصح عن ذاتها إلا من خلال تأثيرها الجاذب للأشياء بما فيها الضوء . لهذا لا يمكن رؤيتها. والثقب الأسود له جاذبية رهيبة لأن كتلة مادته كبيرة وكثافتها عالية جدا . فلو أن كتلة من مادته تعادل كتلة الشمس فإن حجمها لن يتعدى ستة كيلومترات. والعلماء يحدسون بأن ثمة ثقب أسود عملاق داخل مجرة درب التبانة تعادل كتلته مليون كتلة الشمس . وحدسوا أيضا بأن هناك ثقوبا سوداء أخرى بقلوب العديد من المجرات الأخرى . وعند حديثنا عن الحطام النجمي نجد أن الشمس أو أي نجم يظلان في حالة توازن ذاتي طالما أن الجاذبية الذاتية بهما تجذب كل نقطة بهما إلى الداخل . ويقابل هذا التفاعلات النووية داخل النجوم والتفاعلات الحرارية داخل كوكبنا . فكلما كان النجم به وقود الهيدروجين النووي مشتعلا بالطاقة النووية بقلبه فإنه يولد طاقة نووية ليظل منتفخاً. ولما ينتهي الوقود به فإن قوة الجاذبية به تتفوق فتقلصه بعدما ينطوي على ذاته ليصبح نجما منضغطا وباردا. ولنتصور هيئة النجم البارد هذا .فإن ذراته قد تحطمت نتيجة سلسلة متعاقبة من التفاعلات الذرية الداخلية. وعقب هذه التفاعلات النووية نجد الإلكترونات الحرة السالبة الشحنة تتحد مع البروتونات الحرة الموجبة الشحنة لتكون نيترونات متعادلة الشحنة. لهذا نجد أن ذرات هذا النجم تتآكل حتى تصبح كتلة نترونات عبارة عن حطام النجم ويطلق عليها النجم النتروني المدمج أو النجم النتروني القزم الأبيض. ويصل نصف قطره حوالي 10 كيلومترات أي في حجم مذنب فضائي صغير. إلا أن كتلته أثقل من كتلة شمسنا. وهي كتلة كثافتها هائلة. فملعقة صغيرة من مادة النجم النتروني تعادل ألف مليون طن. ويظل هذا النجم في تقلصه لتزداد كثافته حتى يصل إلى نقطة التفرد الزمكاني (Space-time singularity) كجزء من ثقب أسود. 
 
 
كثافة الثقب الأسودولنتصور كثافة الثقب الأسود الذي يعتبر مقبرة حطام النجوم النترونية نجد أن المجرة الإهليليجية العملاقة عثر بها على ثقب أسود هائل تعادل كتلة مادته 5آلاف كتلة مليون نجم في حجم شمسنا . والآن يقال أن ثمة ثقبا أسود هائلا في وسط كوننا يربطه بكون ثان مجاور له. لهذا يعتبر بعض العلماء أن الثقوب السوداء ممرات أنفاقية(نفق) للسفر للأكوان الأخرى و جسور بينية للسفر بين أجزاء من كوننا. كما تعتبر الثقوب السوداء مصايد للضوء. ورغم وجوده بها إلا أنه لا يرى لعدم قدرته على الإفلات من جاذبيتها الهائلة . لهذا تعتبر مادة هذه الثقوب السوداء مادة مظلمة ولم يستطع العلماء رؤيتها حتى الآن. كما تعتبر مقبرة للضوء والإشعاعات الكونية والأجسام الفضائية الشاردة حيث تصطادها بجاذبيتها الشديدة. ولايفلت من هذه المصايد الكونية سوى الأجسام التي سرعتها أكبر من سرعة الضوء . وهذا إفتراض نظري طبعا .
 
= لأن الضوء كما يعرف أسرع شيء في الوجود حتى الآن. رغم أن ثمة لغطا الآن حول التيكونات والتي اعتبرها بعض العلماء رياضيا أنها موجودة وأسرع من الضوء . وهذا ما تناولناه بالتفصيل في هذا البحث. والضوء كقاعدة عامة يسير في خط مستقيم بالخواء (الفراغ المفرغ تماما) . لكنه عندما يمر بجوار ثقب أسود ينحرف عن مساره بزاوية أكبر من إنحرافه عندما يمر قرب حافة الشمس . لأن شدة جاذبية الثقب الأسود أضعاف شدة جاذبية الشمس. ولو مر جسم كروي قرب حقل جاذبية ثقب أسود فإنه يصبح جسما ممطوطا. 
 
 
 
الثقوب السوداء » 
 
 
  
تدين الحياة ببدايتها للجزيئات العضوية المعقدة والتي قد صنعت في قلب سحابة بين النحوم. وهذه الجزيئات كونت كبسولات أمكنها القيام بالعملية الخلوية وامتصاص الأشعة الفوق بنفسجية للشمس لتحويل الطاقة الضوئية إلى طعام كما يحدث في النباتات. ويقال أن ثمة سحابة باردة قد تقلصت وكونت قرصا دوارا من الغاز المشتعل. وغباره وصل إلى المجموعة الشمسية منذ 4,5 بليون سنة. واكتسبت الأرض المياه وعناصر الحياة بعدما ظلت في عصورها السابقة ساخنة وجافة وعقيمة . كما يقال أن المذنبات ونفايات الفضاء قد جعلت الأرض مؤهلة لنشوء الحياة فوقها كما تغطيها الآن. فالمذنبات بقايا تكوين النظام الشمسي وقد حملت في طياتها الغازات والماء. وهذه المخلفات أظهرت الجو المحيط والمحيطات مما جعل كوكبنا مؤهلا للسكنى ونشوء الحياة فوقه منذ 4 بليون سنة . ومن خلال خطوات كيميائية تسلسلية نشأت الأحماض الأمينية والتي ارتبطت معا مكونة البروتين الذي يعتبر أساس بنية الحياة . ويقال أن هذه الأحماض ظهرت في المياه الساخنة بالبرك والمحيطات . وقد بدأ ظهورها في قيعانها حول ينابيعها المعدنية الحارة لتزرع الحياة فوق الأرض. وحاليا يهبط فوق الأرض بفعل جاذبيتها مئات الأطنان يوميا من أتربة الفضاء من بينها 3 طن مواد عضوية لا يتعدى حجمها حبة الرمل . ويقال أن الأرض كانت أصلا ساخنة وبدون غلاف جوي . ومع الزمن بردت وقد اكتسبت غلافها من الغازات التي إنبعثت من صخورها . وهذا الغلاف الجوي المبكر لم يكن به الأكسجين . لهذا لم يواكبه ظهور حياة فوق الأرض لأن الغلاف كان مشبعا بالغازات الكبريتية (كبريتيد الهيدروجين )التي تشبه رائحتها رائحة البيض الفاسد . لكن بدأت تظهر أشكال جزيئات أولية ثم أشكال أولية للحياة بالمحيطات . إلا أن أخطاء وراثية قد وقعت وحدثت عمليات تناسخ أسفرت عن ظهور جزيئات حبيبية أكبر وأكثر تعقيدا. ومن بينها كائنات عاشت على كبريتيد الهيدروجين مطلقة الأكسجين بالجو مما غير تكوينه. وجعل كوكبنا صالحا للحياة كما هو عليه الآن . فنشأت الأسماك والزواحف والثدييات ثم الإنسان . السرمدية والفناء : يقال أن الكون بعد عدة دهور سيصبح باردا وخاويا لدرجة ستتوارى فيه أي حياة . كما يقال أن الشمس ستفقد فجأة وقودها من الهيدروجين وستنتهي تباعا الحياة من فوق كوكبنا . وبعض العلماء يقولون أن الجنس البشري سيقاوم أي فناء .لأنه سيكون قادرا علر التفتيش عن مأوى يلوذ به و يعصمه من الهلاك . فأطفالنا سيختبئون في ملاذات آمنة . لهذا سوف ينتشر البشر في مستعمرات بكل ركن بالكون . وهذا القول ضرب من الخيال العلمي الجامح . وكل هذا تخمينات لأن العلماء أنفسهم لا يعرفون القواعد الطبيعية للحياة و لم يتفهموا للآن تمدد الكون .فقالوا أنه سيتمدد للأبد أو أنه سيبلغ أقصاه عند المنتهى ثم يعود لسيرته الأولى منكمشا على ذاته . لهذا فنحن ليس محكوما علينا بالفناء لنهلك في نار محمصة كبيرة يطلق عليها (الإنسحاق الكبير) (Big crunch) ليكون بعدها فناء الكون أو عدمه.
فلأول وهلة نجد أن التمدد الكوني السائد يبعث على التفاؤل ويدل على أن ثمة نوعا جديدا من طاقة غريبة بدأت في الظهور . بعدما بدأ متوسط كثافة موارد الطاقة يتضاءل. فماذا يوقف حضارة ذكية عن إستغلال المصادر اللانهائية لتعيش بلا نهاية ؟. لكن بعض العلماء يقولون : لو أصبح الكون في توازن بين التمدد والتقلص . في هذه الحالة سوف تبدأ الجاذبية في تجميع مادة أكثر وبعد ملايين السنين فإن المادة الموجودة بالكون سوف تتركز وتتحول لثقوب سوداء تكنس معها كل أنواع الحياة في الكون وتبتلعها في أجوافها ليختفي معها كل صور الكون المرئي. ولو تسارع الكون في تمدده فإن الأشياء المنظورة والبعيدة ستتباعد بسرعة أسرع من سرعة الضوء . فالمجرات البعيدة ستختفي تدريجيا . لأن ضوءها سوف يتمدد لدرجة لن يكون محسوسا ولن يصبح الكون على هيئته كما نراه اليوم . لأن ما نراه من مادة كونية متمثلة في النجوم والمجرات والسدم ستقل . وستختفي بعض العوالم الكونية التي كان يمكن للمركبات الفضائية الوصول إليها .فخلال اثنين تريليون سنة القادمة قبل أن تموت آخر النجوم في الكون ،. فإن كل الأجسام خارج عناقيد مجرتنا لن نتحسسها أو نراها . ولن يكون لدينا عوالم جديدة لنرتادها وسنصبح وحيدين بالكون . وهذا ما يتوقعه علماء المستقبليات . ويقال أن الطاقة في كل وحدة طولية لوتر كوني ستظل بلا تغير رغم التمدد الكوني ، وقد تلجأ بعض الكائنات الذكية لتقطيعه وتتجمع عند نهاياته الطرفية وتبدأ في إستهلاك الطاقة بكل قطعة . ولأن شبكة هذه الأوتار لانهائية . لهذا ستشبع نهم هذه الكائنات الحية لما لا نهاية وللأبد. وللإقلال من الطاقة التي ستكون متاحة فسوف يقلل درجات حرارة الأجسام . والأمل معقود في الهندسة الوراثية لتحوير هذه الأجسام لتعمل في درجة حرارة أقل من 37 درجة مئوية . وللآن لا يمكن أن تقلل هذه الدرجة غصبا . لأنها خاضعة لدرجة حرارة الدم وتجمده .
 
= لهذا سنكون محتاجين لتأهيل أجسامنا لتعمل في درجات حرارة باردة ومعدل تمثيل غذائي منخفض أشبه بالضفادع في بياتها الشتوي . ويقترح أحد علماء المستقبليات أن الكائن الحي لابد وأن يخفض معدل تمثيله الغذائي بينما الكون يبرد . وخلال السرمدية لابد وأن يستهلك طاقة محدودة . لأن الحرارة المنخفضة تبطيء الوعي (الأفكار الثابتة).
 
= ولهذا سوف تعيش الكائنات الذكية في الزمن المطلق والزمن الموضوعي الشعوري . لأن الكائنات في بياتها الشتوي تعيش مستيقظة وقتا قصيرا بينما وهي نائمة يقل معدل تمثيلها الغذائي . إلا أنها ستظل تشع الحرارة لتستمر الحياة الأبدية . ومتوسط درجة الحرارة بالفضاء السحيق2,7كالفن أي فوق الصفر المطلق (- 273درجة مئوية) بدرجتين و7,. .وستقل الحرارة مع تمدد الكون وهذا ما سيجعل الكائنات الحية ستخفض درجة حرارتها للأبد .. فالحياة تزدهر على الطاقة والمعلومات . ولتستمر عليها العيش على الموارد الضئيلة والتعامل مع المعرفة المحدودة. ومع هذا ما زال علماء الكونيات يسألون نفس الأسئلة كلما نظروا للسماء قائلين: من أين جاء الكون ؟. وماذا كان قبله؟. وكيف بلغ هذه الحالة الآن؟ وما هو عمره؟ وما هو مستقبله ومصيره؟ وما هو شكله؟ وأخيراً.. حقيقة تقال أن الكون والحياة تطورا حسب قوانين ثابتة يمكن فهمها وتفسيرها وتطبيقها. 
 
 
 
لازَمَ الكون في لحظة ميلاده ظهور الزمن والفضاء والطاقة، وكلها من لوازم وحدة الطبيعة. فالجاذبية ظهرت بعد 10 – 43 ثانية من لحظة بداية تكوين الكون بعد الانفجار الكبير، حيث اتحدت القوى الضعيفة والقوية والكهرومغناطيسية معاً. وكلما كان الكون يزداد برودة كانت وحدة هذه القوي تتحطم واحدة تلو الأخرى.
 
= وأولى الخطوات لإستعادة توحد هذه القوي كان عن طريق البناء الرياضي الذي يطلق عليه النظريات القياسية، التي ما زالت تحتاج إلى براهين تجريبة. فلقد توصل العلماء إلى جسيمات (Z وW) التي تحمل القوى الضعيفة. 
 
 
 
فالذرات التي تتكون منها عناصر الكون ظهرت بعد 10 آلاف سنة من لحظة بداية هذا الكون وتبعثرت فيه نتيجة للأحوال التي كانت سائدة بعد الإنفجار الكبير . ويحاول العلماء حاليا معرفة أصل الكون . فتمكنوا من الكشف عن كوامن الذرة حيث يصنع منها المادة الخام به . وهذا من خلال الفيزياء والرياضيات والمسرعات الفائقة جدا في تسربع الجسيمات مما جعل هذه المعجلات قد جعلت نواة الذرة تلفظ مئات من الجسيمات الدون ذرية كالكواركات واللبتونات وهي جسيمات متناهية الصغر. وافترض علماء الفيزياء النظرية أن المادة تتكون من كواركات ولبتونات بينهما قوي تنتقل بواسطة البزونات. وللتعرف علي اللبتونات و الكواركات والبزونات بالذرة . نجد أن اللبتون يتكون من الإلكترون المشحون ويطلق عليه اللبتون المشحون والنيترينو (الإلكترون المتعادل ) . أما الكواركات فتتحد معا لتكون جسيمات أكبر كالبروتونات والنترونات بنواة الذرة. والبوزونات تحتوي علي فوتونات تنقل القوة الكهلرومغناطيسية بين الكواركات واللبتونات. 
 
 
والفوتونات لا وزن لها كالضوء، لكن رؤيتنا للأشياء تعتمد على الاستجابة البصرية لهذه الفوتونات التي هي أقل من الذرة وتسير مع طاقة الضوء المرئي. ويعتبر الضوء ظاهرة كونية قد إعتدنا عليها ومانراه هو فوتوناته.
 
= لأنه أخذ شكلاً ليظل موجوداً ولا يترك خلفه كتلة باقية في العالم المادي الطبيعي. والضوء ليس مادة عادية ولاسيما وأنه يأخذ شكلاً كمومياً يطلق عليه الفوتونات التي تعتبر أقل وحدة طاقة لها تردد خاص لوني أو بقعي. فيمكن أن يري ويفحص . فلو اعتبرنا أن (c) هي سرعة الضوء في معادلة إينشتين الشهيرة :E =mc2 .حيث Eالطاقة وتساوي حاصل ضرب الكتلة m في مربع سرعة الضوء. cوتصل قيمة c2 إلى الصفر عندما تصبح الكتلة صفر. لأن C2=E \m. وهذا يدل علي أن سرعة الضوء لانهائية لأن الكون بلا مادة. 
 
 
=
وأي كتلة في الكون بها عدد من الفوتونات تعادل مجموع أعداد مجموع ما بها من إلكترونات ونترونات وبروتونات وأجسام مضادة لها. واعتبرت النسبة بين الباريونات (النترونات والبروتونات معا)والفوتونات ثابتة مع مرور الزمن فيقال أن نواة ذرة الهيدروجين يقابلها من بليون إلي عشرة بلايين فوتون .لهذا نجد أن الجسيمات الدون ذرية تلعب دورا كبيرا في الكون منذ نشأته ولقد إكتشف علماء الفيزياء الحديثة أهميتها بعدمااكتشفوا الكواركات و تعرفوا علي ثلاثة أنواع منها. وافترضوا وجود كواركا رابعا أطلق عليه كوارك الجمال .وإذا اعتبرنا البروتون يحمل شحنة موجبة. فالكورك يحمل شحنة أقل منه . وللآن البروتون يتكون من كواركين موجبين وكوارك سلبي .فالكواركات العلوية والسفلية تصنع البروتونات والنترونات التي لها وجود في حياة الذرة. وهذه الكواركات توجد في أزواج (كوارك – وضد كوارك). وقد إستطاع علماء الفيزياء في مسرع جامعة (ستانفورد) تصوير كواركات حرة تسربت في الكون أثناء الإنفجار الكبير . إلا أن هذا الكوارك الحر مازال في نظر العلماء شيئا وهميا . واعتبروا أن المادة طاقة والطاقة مادة. أما الميون (Muon) فهو جسيم كتلته أكبر 200 مرة من كتلة البروتون وهو ناتج ثانوي من الأشعة الكونية التي ترتطم بالأرض .
 
= و يحمل شحنة سالبة بينما اللبتونات كالنيترينو لاتحمل أي شحنة وكتلتها خفيفة جدا رغم أنها لم تقدر بعد.
ومن أهم الأفكار في ميكانيكا الكم معادلة العالم الإنجليزي (بول ديراك)التي تنبأ فيها بالمادة المضادة في الكون وبالذرة. واكتشاف (أندرسون) للبوزيترون (الإلكترون الموجب) وهو يشبه الإلكترون السالب الشحنة إلا أنه موجب الشحنة . لهذا نجد أن لكل جسيم أو مادة بالذرة مضاداً. ولو تقابلت أو ارتطمت المادة مع مضادها يحدث تفجير إشعاعي. كما حدث مع البروتون عندما إرتطم بمضاد بروتون في المسرع . لأن المسرعات (المعجلات ) معامل لفيزياء الطاقة العالية وتقوم بتسريع الجسيمات الدون ذرية وتركيزها بواسطة المغانط الكهربائية في شكل شعاع حيث تقذف فيها البروتونات والإلكترونات المشحونة بسرعة 99،9% من سرعة الضوء. ويعتقد علماء الفيزياء النظرية أن الكون ككل له مضاد يناظره، ولو تقابلا يحدث تفجير إشعاعي. 
 
 
 
غوامض الكون/سرعة الضوء
 
 
الضوء كقاعدة عامة يسير في خط مستقيم بالفراغ المفرغ. لكنه عندما يمر بجوار ثقب أسود ينحرف عن مساره بزاوية أكبر من إنحرافه عندما يمر قرب حافة الشمس . لأن شدة جاذبية الثقب الأسود أضعاف شدة جاذبية الشمس. ولو مر جسم كروي قرب حقل جاذبية ثقب أسود فإنه يصبح جسما ممطوطا وتحديد عمر كوننا يعتمد علي مسارات الضوء في الماضي مع إفتراض أن مساراته في خطوط مستقيمة ثابته وخالية لايعترضها شيء . إلا أن الضوء كطبيعته يخضع للإنعكاس والإنكسار عتدما يقع علي جرم عاكس له كالمرآة . فالأضواء التي تنبعث من النجوم سوف تتعرض إلي الإنعكاسات الضوئية عندما تقابلها أجرام أخرى أشبه بضوء الشمس عندما يقع علي سطح القمر فيضيء لأنه مرآة عاكسة .كما أن الضوء يمر بكثافات مختلفة لمواده وغبار كوني منتشر بالكون يشتته . لهذا الضوء في الفضاء والمنبعث من النجوم لايسير في خط مستقيم ولكنه سيسير في خطوط إنعكاسية وإنكسارية مما قد يطيل مسافاته مما لايعطينا المسافات والزمن الكوني بدقة . لهذا نجد أن المعطيات حول قياسات أو أبعاد الكون أو الزمن التقديري لعمره إعتمادا علي الضوء المنبعث من النجوم القديمة ستكون معلومات غير دقيقة وغير حقيقية. وحسب قوانين الإنعكاس والإنكسار الضوئي نجد أننا لانري النجوم والأجسام الفضائية في مواقعها الحقيقية . لأن صورة السماء كما نراها فوقنا صورة مرآتية داخل كرة الكون ولايمكن تحديد مراكز الأجرام بها . وعندما نتطلع للسماء من فوق الأرض . فإننا نعتبرها تجاوزا مركز الكون ومنها نقيس أبعاد ومسافات المجرات . وما نقيسه ليس قطر الكون في كل اتجاه بالنسبة لموقعنا علي الأرضالتي تعتبر بالنسبة لحجم الكون ذرة غبار متناهية فيه أطلقنا عليها كوكب الأرض وتدور حول الشمس وتقع في أقصي جزء من مجرتنا المظلمة. والضوء يسير في الفراغ بسرعة 300 ألف كيلومتر /ثانية . ولقد إستطاع العلماء تجميد الضوء بإمرار نبضات ضوئية خلال سحب متناهية من الغازات درجة حرارتها تقترب من الصفر المطلق . ويمكن لجليد الغازات الإحـتفاظ بالنبضات الضوئية لإعادة إرسالها مرة ثانية . لهذا نجد أن العلماء أمكنهم تحضير الضوء المتباطيء أو المتجمد . كما توجد مواد عادية تبطيء سرعة الضوء . فالماء عندما يمر به الضوء يخفض سرعته 75%من سرعته في الفراغ (الخواء). وهذه النظرية تبينأيضا أن النبضات الضوئية عندما تمر بوسط بارد تبطيء في سيرها وعندما تمر بوسط حار تسرع في سيرها وتتسارع مع إزدياد معدل الحرارة . لهذا يمكن أن تنطبق هذه الحالات علي الضوء عندما يمر بالفضاء . كما أن هذه الفرضية تبين أن الضوء كان سريعا بعد الإنفجار الكبير بالكون ثم أخذ يتباطيء مع برودته . لهذا لايمكن إعتبار حسابات إينشتين عن سرعة الضوء كشيء مطلق أو سرعته ثابتة (300 ألف كيلومتر ثانية) إلا لوكان الضوء يمر في فراغ مفرغ من الغازات تماما حتي لاتكون له حرارة تؤثر عليه . لهذا لاتطبق نسبية إينشتين علي كوننا الذ تتعدد فيه الحرارة ولكن علي كون خوائي لاحرارة فيه. وهذا الكون لاوجود له إلا في نظرية النسبية فقط . لهذا نجد أن قياس عمر الكون حسب سرعة الضوء والمسافات التي قطعها ليست مؤشرا دقيقا لتحديد عمر الأجرام التي نراها . لأن الضوء حسب قوانين الفيزياء يتعرض في رحلته المديدة لمفهوم الحرارة والبرودة والإنعكاس والإنكسار . كما أن الصور التي قد نراها قد تكون صورا مرآتية . لهذا مقاييس الكون بما فيه ليست مقاييس حقيقية أو واقعية للمسافات أو السرعة أو الزمن . وقد يكون الضوء القادم إلينا قد تجمد في سحابة باردة أو تباطيء في سيره لبرودتها أو ظل متجمدا أو انتقل معها وأعادت إرساله من مكانها الجديد لو انتقلت السحابة لمنطقة دافئة لمواصلة سيره بالفضاء . لهذا نجد أن الضوء يتباطء ويتسارع أثناء رحلته بالفضاءحسب كيفية الوسط الذي يسير به ودرجة حرارته. فإذا كان الكون في بدايته ساخنا جدا بسبب الفوتونات إلا أنه حاليا حرارته محدودة فوق الصفر المطلق .وخلال الساعات الأولي المعدودة أنتج الهيليوم والعناصر الأخرى .وأخذت الإلكترونات والأنوية تفقد طاقتها .لتتحد معا مكونة الذرات بينما الكون يتمدد ويبرد. والمناطق التي أصبحت أكثر كثافة من المتوسط فإن سرعة تمددها تقل بسبب تزايد قوة الجاذبية . مما يسفر عنه توقف التمدد في بعض المناطق بالكون مما يجعلها تتقلص ثانية . وخارج هذه المناطق .. فإن قوة الجاذبية تجعل هذه المناطق المحيطة تبدأ في الدوران مما أظهر المجرات الدوارة التي تشبه القرص . أما المناطق التي لا يحدث بها الدوران فيصبح شكلها بيضاويا ويطلق عليها المجرات البيضاوية 
 
تقول الرواية العلمية الأكثر شيوعاً أن الكون كان عبارة عن كتلة شديدة التركيز بحجم يقارب محيط المجموعة الشمسية وحصل فيما بعد أن هذه
الكتلة لم تعد تتحمل الضفط الشديد والحرارة العالية الناتجة عنه مما أدى إلى حدوث شيء يدعى الانفجار الكبير، أدى الانفجار الكبير إلى توسع  هذه الكتلة وتقطع بعض الاجسام الكونية منها والتي حافظت على جزء من خصائص الكتلة الكونية الأساسية وهي مجموعات النجوم، فيما بعد  ومع شدة الأنفجار بدءت هذه الكتل الكونية تأخذ مساراً دورانياً حول نفسها وبسرعة كبيرة مما أدى إلى أنفصال أجزاء منها تبردت مع الوقت
وأصبحت كواكب كما في المجموعة الشمسية، تأثرت هذه الكواكب بجاذبية أمها وهي النجوم وواحد منها النجم الاقرب إلى الأرض وهو الشمس
وبدءت تدور حولها بمسار دقيق متأثرة بعامل الجاذبية، وتعتبر الشمس واحدة من مجموعة النجوم الموجودة في مجرة درب التبانة حيث أن هذا  التجمع تأثر بعوامل جذب للكتل المتواجدة فيه فشكل هذه المجرة العظيمة وكما في درب التبانة هناك العديد من المجرات الكونية الأخرى
موجودة في هذا الكون العظيم يعتبر تشكلها ناتجاَ عن نفس طريقة تشكل درب التبانة، يعود تاريخ الكون إلى مليارات السنين، ويقال أن  هذا الكون مازال في حالة تمدد نتيجة الأنفجار الكبير ويقال أن هذا التمدد سيتوقف يوماً ويعود الكون إلى حالة تقلص مرة أخرى  وسيكون أحد تأثيرات هذا التقلص دوران العكسي لكل الأجرام الموجودة فيه ومنها الأرض ، أما عن آخر الدراسات حول ماهية الكون
فيقال: ان هناك نظرية تدعى الخيطية حيث أن كل شيْ في الكون مؤلف من خيوط وهي التي تؤثر على مجرايات الكون وهي بحجم متناهي الصغر
حتى أنه يوجد منها الملايين داخل الذرة الواحدة وأحدثت هذه النظرية أبعاد جديدة للكون غير الابعاد العادية التي نعرفها وصلت إلى 12
بعداً كونياً نعرف منها 4 فقط .
============

الكون والفلك


     ارسل خبرا 2022-04-06 - الأربعاء النسخة الورقية - PDF الأنباط English facebook Twitter Youtube whatsapp instagram نبض الصفحة الرئيسية محليات عربي دولي كتّاب الأنباط برلمان اقتصاد تكنولوجيا رياضة فن فيديو منوعات تكنولوجيا 5 مواقع تمنحُك فرصة النظر إلى أعماق الكون وأنت جالس في منزلك تاريخ النشر : 5 مواقع تمنحُك فرصة النظر إلى أعماق الكون وأنت جالس في منزلك الأنباط - هل تعشق رصد الأجرام السماوية، والتعرف على أشكالها، ومشاهدة صور الفضاءوالغوص في عالمها، وتحب مشاهدة النجوم المتلألئة في سماء الليل لمعرفة المزيد من المعلومات عن الفضاء، ولكن في الوقت ذاته لا تمتلك تليسكوباً يمكّنك من ممارسة ما تحب. لا تحزن، فقد جمعنا لك هنا عدداً من مواقع الإنترنت التي تساعدك على خوض التجربة والاستمتاع برؤية الفضاء. بالطبع من حسن حظنا أن تكون السماء مظلمة كي نتمكن من مشاهدة لآلئها وأجرامها السابحة، ولكن دعنا نتساءل أولاً لماذا الفضاء مظلم رغم وجود مليارات من النجوم المضيئة؟ ألا يكفي أن تضيء تلك النجوم سماءنا في الليل. تمدد الكون، وضياع طاقة الضوء هما السبب في ظلمة الفضاء توصل العلماء إلى أن الكون نشأ نتيجة انفجار هائل Big Bang، وأخذ في التمدد منذ ذلك الحين، وهذا التمدد المستمر يساعد على تحرك النجوم والمجرات بعيداً عنا، وزيادة المسافة بينها وبيننا. ببساطة، فإن هذا يعني أن الضوء الذي نراه من نجم يبعد عنا مليون سنة ضوئية، قد انطلق بالفعل من النجم قبل مليون سنة. ولأن المسافة تزداد كما أوضحنا، فإنّ الضوء الذي يصدره نفس النجم، سيحتاج إلى أكثر من مليون سنة ضوئية كي يصل إلينا.
 
  يعني هذا أن الضوء الوارد إلينا من نفس النجم يتضاءل يوماً بعد يوم.
 
= كلما ابتعدت النجوم، تخفت إضاءتها، لأنّ الضوء صدر قبل زمنٍ بعيد فتضيع طاقته كلما ابتعد. نتيجة لضياع الطاقة، ينحرف الطيف نحو اللون الأحمر، ويخرج بذلك من مجال الطيف المرئي للإنسان. لو تمكن الإنسان من رؤية الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، لرأى الكون أكثر إضاءة. كذلك، فإن وجود عدد قليل من جزيئات المادة التي تعكس الضوء المبعثر في الفضاء، يجعلنا نرى الفضاء مظلماً. الآن قد تتساءل، لماذا يكون النهار مضيئاً؟ السبب بسيط، ويتلخَّص في أنَّ جزيئات الغلاف الجوي في الجانب المقابل للشمس تعكس أشعة الشمس على الأرض فتضيئها. ولنتعرف الآن على مواقع الإنترنت التي يمكننا من خلالها رصد الفضاء ومشاهدته. 1- عرض مباشر للأرض من محطة الفضاء الدولية هل حلمت يوماً بالصعود إلى الفضاء، ومشاهدة الأرض من الأعلى؟ الآن بإمكانك أن تخوض التجربة دون الصعود إلى الفضاء. فقد أتاح موقع ناسا مشاهدة حية للأرض بدقة عالية الوضوح HDEV عبر أربع كاميرات مثبتة على السطح الخارجي لمحطة الفضاء الدولية. أثناء متابعة البث الحي، سيكون العرض بالتغيير بين الكاميرات الأربع المحاطة بمقصورة للتحكم في الضغط ودرجة الحرارة. إذا رأيت الشاشة مظلمة، فهذا لأن محطة الفضاء الدولية على الجانب المظلم من الأرض. يوجد أسفل الفيديو في الموقع خريطة توضح مكان المحطة الدولية بالنسبة للأرض. 2- Worldwide telescope استكشف الفضاء دون تلسكوب يمكنك عبر موقع Worldwide telescope التجوُّل في الفضاء، عبر سحب الشاشة يميناً ويساراً، كما يمكنك التكبير والتصغير حسبما تشاء. يعرض الموقع البيانات الفلكية والكواكب والمجرات، ويمكنك بذلك استكشاف الكون ثلاثي الأبعاد. يمكنك كذلك التعرف على بعض المعلومات عن جرم معين عبر الضغط بزر الفأرة الأيمن عليه. الموقع مزود بصور حقيقية ملتقطة من أشهر التلسكوبات مثل تلسكوب هابل. كما يتيح لك الموقع تحميل تطبيق مناسب لأجهزة الكمبيوتر بنظام تشغيل ويندوز من هنا. 3- موقع Asterank للبحث عن المعادن الموقع عبارة عن صورة ثلاثية الأبعاد للفضاء، ويضم بياناتٍ علمية واقتصادية لأكثر من 600 ألف كويكب. البيانات والحسابات والاستنتاجات مثل كتلة الكويكبات وتكويناتها الصخرية مأخوذة من مصادر علمية متعددة. ويقوم الموقع بحساب التكوينات التعدينية الموجودة في تلك الكويكبات. إذا كنت تريد الاسترخاء، والتأمل، يكفيك أن تفتح الموقع وتشاهد صورة بديعة ثلاثية الأبعاد للفضاء والمجرات. 4- موقع 100,000 stars للتعرف على النجوم يمكنك عبر هذا الموقع التعرف على العديد من النجوم بأسمائها ومعلومات عنها. كما يشمل بعض المعلومات كسنة اكتشاف النجم، والمسافة التي يبعدها عنا بالسنين الضوئية. عبر الشريط الموجود على اليمين في الشاشة يمكنك النظر للنجوم عن قرب وبعد. وعند التقريب من نجم معين، وبمجرد ظهور اسمه، بإمكانك الضغط على الاسم، فتظهر على يسار الشاشة المعلومات المتوفرة عن هذا النجم. 5- Solar system scope النظام الشمسي بين يديك يعرض هذا الموقع نطاق النظام الشمسي فقط، وستجد فيه الحقائق الأكثر إثارة للاهتمام حول كل كوكب أو كويكب أو قمر، وكل ذلك يُعرض بصورة ثلاثية الأبعاد. يمكنك عبر الشاشة إظهار النظام الشمسي، وموقع النجوم بالنسبة لبعضها البعض في تاريخ معين. كذلك يمكنك تشغيل الحركة؛ لتتمكن من رؤية حركة الكواكب في مداراتها حول الشمس بمرور الأيام. على يسار الشاشة يمكنك الضغط على الخيار الأول لتظهر أمامك بعض الخيارات الأخرى للطريقة التي تريد بها استكشاف الفضاء. فعلى سبيل المثال، عن طريق خيار night sky يمكنك مشاهدة الشاشة، وكأنك واقف على الأرض وتنظر إلى السماء، مع تحديد الكوكبات النجمية. أما خيار planet explore، فيمكنك من خلاله استعراض الكوكب الذي تريده أو أحد الأجرام التي تنتمي للنظام الشمسي، والتعرف على نظامه، وبنيته، وبعض المعلومات عنه. يمكنك تحميل نسخة تجريبية من التطبيق على حاسوبك الشخصي من الموقع الأصلي، ويمكن شراؤه بمبلغ 9.80 دولار. كما يتوفر تطبيق لهواتف الأندرويد منهنا، وتطبيق لهواتف IOS من هنا. تابعو الأنباط على google news مواضيع قد تهمك قد يعجبك ايضا speakol 5 أبواب لدخول المعتمرين إلى المسجد الحرام خلال رمضان الصناعات الإبداعية في الأردن.. قطاع واعد العيسوي ينقل تعازي الملك إلى عشيرة الكعابنه بوفاة الشيخ سليمان الشتيوي الأردنية للطيران:خلل فني بسيط بطائرة وهبوطها في مطار الملك حسين الدولي... كلية الإعلام بجامعة الزرقاء تفوز بجوائز السلم المجتمعي الناشط والكاتب ماهر سلامة في ذمة الله افتتاح معرض الفنون التشكيلية الأول للاطفال في الحصن أردني يبتكر نظرية اعلامية سادسة في الإعلام .. والرؤية الملكية نموذجها الملكية الأردنية وشركة المناصير للزيوت والمحروقات توقعان مذكرة تفاهم ل... اقرأ أيضا SteelSeries تقدم STRATUS ثورة في ألعاب الهواتف المحمولة،مُطورة لأجهزة الأندرويد SteelSeries تقدم STRATUS+ ثورة في ألعاب الهواتف المحمولة،مُطورة لأجهزة الأندرويد تسريبات آيفون 14..لكم التفاصيل تسريبات آيفون 14..لكم التفاصيل «واتساب» يطلق 6 تحديثات جديدة على خدمة الرسائل الصوتية.. طال انتظارها «واتساب» يطلق 6 تحديثات جديدة على خدمة الرسائل الصوتية.. طال انتظارها رسائل «واتساب» النصية في خطر رسائل «واتساب» النصية في خطر الإجابات على جميع أسئلتك حول هاتف HUAWEI P50 Pro الجديد – أحد أفضل الهواتف الذكية المزود بكاميرا بتصميم جمالي والمتوفّر حاليًا في الأردن الإجابات على جميع أسئلتك حول هاتف HUAWEI P50 Pro الجديد – أحد أفضل الهواتف الذكية المزود بكاميرا بتصميم جمالي والمتوفّر حاليًا في الأردن بيايضه الاعوام القادمة ستشهد انتشارا اوسع للذكاء الاصطناعي بيايضه: الاعوام القادمة ستشهد انتشارا اوسع للذكاء الاصطناعي سناب تتحدى ماسك.. من يفوز بكعكة تكنولوجيا الدماغ سناب تتحدى ماسك.. من يفوز بكعكة تكنولوجيا الدماغ؟ أبو غزالة للابتكار تحصل على اعتماد برامج منظمة عالمية في التكنولوجيا الرقمية أبو غزالة للابتكار تحصل على اعتماد برامج منظمة عالمية في التكنولوجيا الرقمية تابعونا على الفيس بوك تابعونا على تويتر Tweets by Alanbat الصفحة الرئيسية محليات عربي دولي كتّاب الأنباط برلمان اقتصاد تكنولوجيا رياضة فن فيديو منوعات الأنباط جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021 لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )

لقراءة المزيد : https://alanbatnews.net/article/221093

=====================
عن مواقع مختلفة للكون والفلك
المصدر:https://nasainarabic.net/main/categories/view/muniverse
المصدر: https://nasainarabic.net/eso



المرصد الأوروبي الجنوبي تعليم تفاعلي الأخبار في مثل هذا اليوم ناسا بالعربي المقالات الألبومات الفيديو التصنيفات التلفزيون المساهمون المهمات الكون يحتوي هذا التصنيف المقالات الخاصة بالكون بشكلٍ عام؛ والقادمة من العديد من المؤسسات العلمية والبحثية في العالم وأهمها ناسا. قد تتمكن قد تتمكن "جاذبية النحلة الطّنانة" من تفسير سبب اتساع الكون بهذه السرعة 13-01-2022 إذا تكمن الباحثون من إثبات أن ظلّ الثقب الأسود أصغر مِمَّا تَكَهَّنت به النظريات الفيزيائية، فستثبت صحة نظرية جاذبية النحلة الطّنانة. حقوق الصورة: Sophia Dagnello, NRAO/AUI/NSF (black hole) لطالما زعم العلماء أن الكون يُكوِّن تقريبا ذاتَه في جميع الاتجاهات، وقد تمكنوا الآن من… محاكاة مذهلة تمنحُنا أفضلَ ما شاهدنا حتى الآن عن ولادة النجوم محاكاة مذهلة تمنحُنا أفضلَ ما شاهدنا حتى الآن عن ولادة النجوم 18-08-2021 إن ولادة نجم حدث جامح ورائع. كما أنه يمتاز بالزخم أيضاً، فهو يحدث على مدار ملايين السنين، داخل سُحب كثيفة وباردة مكونة من الغاز الجزيئي والغبار، حيث تتشكل عناقيد نجمية مع بعضها البعض. إنها عملية من المرجح ألا نستطيع رصدها من بدايتها إلى نهايتها لكن محاكاة مذهلة للغاية مكنتنا… الثقوب الدودية قد تكون مختبئةً في الكون، ودراسات جديدة تقترح طرقًا للعثور عليها الثقوب الدودية قد تكون مختبئةً في الكون، ودراسات جديدة تقترح طرقًا للعثور عليها 26-04-2021 هل بإمكاننا السفر إلى أكوان أخرى باستخدام الثقوب الدودية؟. حقوق الصورة: ktsdesign/Shutterstock. لقد غيرت نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين تفكيرنا حول المفاهيم الأساسية في الفيزياء مثل المسافة والزمن بشكل جذري، ولكنها تركت لنا أيضًا بعض الألغاز العميقة. أحدها هو الثقوب… علماء الفلك يعيدون قياس عمر الكون علماء الفلك يعيدون قياس عمر الكون 08-02-2021 ألقى العلماء مؤخرًا نظرة على الكون لتحديد عمره وحسم الجدل القديم. (Image credit: EPFL) يؤكد علماء الفلك أن عمر الكون يبلغ 14 مليار سنة تقريبًا. ألقى العلماء نظرة جديدة على الكون المرصود المتوسّع، وبالرغم من وجود خلافات واضحة حول العمر الحقيقي للكون، فقد قدّروا أنه يبلغ من العمر 13.77… ثقوب سوداء ثقوب سوداء "عارية" وخطرة قد تكون مختبئة في الكون! 27-12-2020 حقوق الصورة: (© MARK GARLICK via Getty) الثقوب السوداء هي مناطق ذات كثافة لا نهائية تُعرف باسم التفرد. وفقًا للفيزياء السائدة فإن كلٍّ من أجزاء المادة الكونية هذه محاط بأفق الحدث، وهو الحدّ الذي بمجرد أن تسقط فيه لن تخرج أبدًا. لكن ماذا إذا كانت بعض هذه الثقوب السوداء العارية… المادة المظلمة في أبحاث علم الكون المادة المظلمة في أبحاث علم الكون


بقلم زهراء السراج، طالبة بكالوريوس في الفلك وعلوم الفضاء في جامعة إسطنبول.

مع تطوّر العلم عرف الإنسانُ أنه لا يستطيع رؤية كلّ شيءٍ في العالم، فهناك على سبيل المثال الأشعة والغازات التي لا تستطيع عينُه المجرّدة رصدَها، فاخترع آلاتٍ… أقدم ضوء باقٍ على قيد الحياة يكشف عن عمر الكون الحقيقي أقدم ضوء باقٍ على قيد الحياة يكشف عن عمر الكون الحقيقي 20-08-2020 جزء من الصورة حديثة العهد لإشعاع الخلفية الكونية الميكروي cosmic microwave background التقطها تلسكوب أتاكاما الكوني Atacama Cosmology Telescope's.

(حقوق الصورة : © © ACT Collaborationà)

يبلغ عمر الكون 13.77 مليار سنة، يزيد أو ينقص 40 مليون سنة. كشف ضوءٌ… فرضيات شكل الكون وتطوّرها في ضوء نظرية النسبية فرضيات شكل الكون وتطوّرها في ضوء نظرية النسبية 09-08-2020

حقوق الصورة: Lucy Reading-Ikkanda/Quanta Magazine

بقلم زهراء السراج، طالبة بكالوريوس في الفلك وعلوم الفضاء في جامعة إسطنبول. كيف بدأ الكون؟ وما هو شكلُه؟ وما هي نهايتُه؟ أسئلةٌ قد تخطرُ على بال طفل، لكن الإجابة عنها تتطلّب جهود العديد من العلماء والخبراء وطلاب… هل تحتضن درب التبانة عشرات الحضارات الفضائية الذكية؟ هل تحتضن درب التبانة عشرات الحضارات الفضائية الذكية؟ 13-07-2020 تصور فني لما يمكن أن يبدو عليه سطح الكوكب كبلر-1649 سي المُكتشف حديثًا خارج المجموعة الشمسية.

(حقوق الصورة: © NASA/Ames Research Center/Daniel Rutter).

هل توجد العشرات من الحضارات الذكية خارج الأرض فعلًا في مجرتنا الأم؟ وفقًا لدراسة جديدة، فإن من الممكن وجود ثلاثين حضارة قادرة… بقع مغناطيسية ضخمة قد تفسر أنماط الضوء الغريبة للنجوم شديدة الحرارة بقع مغناطيسية ضخمة قد تفسر أنماط الضوء الغريبة للنجوم شديدة الحرارة 25-06-2020

(حقوق الصورة: ESO / L. Calçada، INAF-Padua / S. Zaggia)

حتى النجوم ليست محصنة ضد التبقّع بحسب بحث جديد. درس العلماء مجموعةً من النجوم الصغيرة الساخنة إلى حدٍّ غير عادي تحتوي على هيدروجين قليلٍ جدًا. يهتم علماء الفلك بدراسة هذه الأجسام لأنه عندما تنفد هذه النجوم من الوقود،… العلماء يعثرون على نجم حطم الرقم القياسي بعمره الذي يقارب عمر الكون العلماء يعثرون على نجم حطم الرقم القياسي بعمره الذي يقارب عمر الكون 19-06-2020 تصور فني للنجوم الأولى.

حقوق الصورة: (Wise, Abel, Kaehler (KIPAC/SLAC))

لقد عُثر على نجم قديم آخر مختبئًا في مجرة درب التبانة: عملاق أحمر اسمه SMSS J160540.18-144323.1 يبعد نحو 35000 سنة ضوئية عن الأرض، ويحتوي على أقل مستويات من الحديد من أي نجم آخر في المجرة، مما يعني أنه… ما هو ثابت هابل؟ ما هو ثابت هابل؟ 03-12-2018 تظهر هذه الصورة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي بواسطة عدسة الجاذبية للمجرة MACS0647-JD عن قرب، وهي أبعد جسم معروف حتى الآن، تقع هذه المجرة على بعد 13.3 مليار سنة ضوئية من الأرض،

= وقد تشكلت بعد 420 مليون سنة من الانفجار العظيم.

حقوق الصورة: NASA, ESA, M. Postman and D. Coe (STScI),…

=قد تغير مجرة قرصية ضخمة فكرتنا عن كيفية تشكل المجرات قد تغير مجرة قرصية ضخمة فكرتنا عن كيفية تشكل المجرات 29-05-2020 محاكاة فنية لقرص وولف، وهي مجرة قرصية ضخمة من بداية الكون.

حقوق الصورة: NRAO/AUI/NSF, S. Dagnello.

إنها عبارة عن مجرة قرصية تشبه مجرتنا درب التبانة إلى حد كبير. زعم باحثون في دراسة حديثة أنه بإمكان مجرة قرصية دوارة كبيرة الحجم تكونت بعد 1.5 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم أن… علماء الفلك يأملون رؤية أولى النجوم والمجرات في الكون علماء الفلك يأملون رؤية أولى النجوم والمجرات في الكون 01-05-2020 تصوّر فني لما بدت عليه النجوم الأولى في الكون. حقوق الصورة: NASA أحياناً من السهل أن تصبح فلكياً، عندما يكون هدفك على قبة السماء مباشراً وجلياً. فيكون حينها الأمر بسيطاً للغاية: فما عليك سوى أن تقوم بتوجيه التلسكوب نحو الهدف، وتنتظر حتى تتدفق جميع الفوتونات الفاتنة نحو فتحة… علماء يستخدمون درب التبانة في البحث عن المادة المظلمة علماء يستخدمون درب التبانة في البحث عن المادة المظلمة 19-04-2020 يعتقد العلماء بأن هالة كروية متوهجة من انبعاث الأشعة السينية تنتج من المادة المظلمة حول مركز درب التبانة. حقوق الصورة: تصور فني أنجزه كل من: كريستوفر دِسِرت Christopher Dessert وبنجامين ر. سافدي Benjamin R. Safdi ونيكولاس ل. رود Nicholas L. Rodd وزوسيا روستوميان Zosia… بالتّفصيل، ما هو الشكل الهندسي للكون؟ بالتّفصيل، ما هو الشكل الهندسي للكون؟ 01-04-2020 حقوق الصورة: Peter Trevelyan بقلم إيريكا كلاريتش Erica Klarreich، حاصلة على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة ستوني بروك وخريجة برنامج الاتصال العلمي في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز. تعود حقوق الرسوم التوضيحية غير الموصوفة إلى لوسي ريدينج-إكاندا Lucy Reading-Ikkanda.… هل كانت الطاقة المظلمة هي السبب في الانفجار العظيم؟ هل كانت الطاقة المظلمة هي السبب في الانفجار العظيم؟ 21-03-2020 كيف شكّلت الطاقة المظلمة عالمنا؟

حقوق الصورة: NASA's Goddard Space Flight Center

يخبرنا علماء الكونيات أن تلك القوة وراء التّوسع المتسارع للكون، والتي نسميها بالطاقة المظلمة، تبقى ثابتة ولا تتغير. ولكن هذا ما نرصده في الوقت الحاضر فحسب، فوفقًا لبحث جديد، فمن المحتمل أن الطاقة… علماء يرصدون أكبر انفجار معروف بالكون علماء يرصدون أكبر انفجار معروف بالكون 14-03-2020 يمتلئ العنقود المجري أوفيوتشوس (Ophiuchus) بالغاز الساخن، وتظهر بالصورة انبعاثات الأشعة السينية باللون البنفسجي والانبعاثات الراديوية باللون الأزرق. أما اللون الأبيض اللامع في الصورة فهو عبارة عن مجرة يكمن بها ثقب أسود هائل الكتلة وقد انفجر ليطلق أكبر انفجار كوني مرصود لحد الآن.… اندماج المجرات يحمل أخبارًا سيئة بالنسبة لولادة النجوم اندماج المجرات يحمل أخبارًا سيئة بالنسبة لولادة النجوم 24-10-2019 يظهر في هذه الصورة اندماج مجرتين، الكبيرة تدعى NGC 7752 والأصغر تدعى NGC 7753 ويُطلق عليهما مجتمعتين اسم APR 86 ويمثّل اللونان الأزرق والأخضر أطوالًا موجية من الضوء تنبعث بقوة من النجوم بينما يظهر اللون الأحمر كطولٍ موجي ينبعث غالبًا من الغبار. حقوق الصورة: NASA/JPL-Caltech.… ما هو حجم الكون؟ هل يمتد إلى الأبد؟ ما هو حجم الكون؟ هل يمتد إلى الأبد؟ 17-09-2019 حقوق الصورة: NASA/ESA Hubble Space Telescope إذا كنت تحلم بالسفر فما عليك سوى النظر الى السماء ليلًا لترى الوميض المنبثق من تلك النجوم والكواكب والمجرات البعيدة جدًا، والتي تُعتبر صورًا من الماضي، إذ أنها بعيدةٌ جدًا لدرجةٍ أنّ حتى أقربها يمكن أن يأخذ آلاف السنين حتى يصل إلى… 1 2 3 4 5 6 7 » Last › المقال الصوتي ناسا تتعاون مع اليابان وأوروبا في مشروع لرصد التأثير العالمي لفيروس كورونا المتصفح الخاص بك لايدعم الملفات الصوتية روابط تطوع في ناسا بالعربي تواصل معنا الأعضاء الأكثر تميزاً متولي حمزة متولي حمزة إيمان صابوني إيمان صابوني سارة بوالبرهان سارة بوالبرهان احمد صلاح احمد صلاح إياد دسوقي إياد دسوقي فاتن حيدر فاتن حيدر أنس رومية أنس رومية وجدي شايب وجدي شايب كاتيا مقعبري كاتيا مقعبري كنانة حمادي كنانة حمادي ابتهال زيادة ابتهال زيادة تابعنا على فيسبوك جميع الحقوق محفوظة © ناسا بالعربي، 2022 برمجة وتطوير: D4A.ME
===========


المرصد الأوروبي الجنوبي تعليم الأخبار في مثل هذا اليوم المرصد الأوروبي الجنوبي المقالات الألبومات الفيديو التصنيفات المساهمون المهمات إعطاء الضوء الأخضر للانطلاق بإنشاء E-ELT إعطاء الضوء الأخضر للانطلاق بإنشاء E-ELT إعطاء الضوء الأخضر للانطلاق بإنشاء E-ELT في الاجتماع الحالي للهيئة الحكومية الرئيسية في المرصد الأوروبي الجنوبي؛ تم إعطاء الضوء الأخضر للبدء بإنشاء التلسكوب الأوروبي الضخم (E-ELT) على مرحلتين؛… السابق التالي آخر المقالات ضباب كربوني يتخلل الفضاء بين النجميّ للمجرّات الأولى ضباب كربوني يتخلل الفضاء بين النجميّ للمجرّات الأولى 17-09-2015 المقالات قام علماء الفلك باستخدام مرصد ألما لمسح ومعاينة مجموعة من المجرات العادية، والتي تمت مشاهدتها منذ كان عمر الكون مليار سنة فقط. واستطاع العلماء رصد الكربون المتأين والمتوهج الذي يملأ الفضاء بين النجوم. وقد أعطاهم هذا الرصد نتيجة مفادها أن هذه المجرات مكتملة التكون والنمو بشكل كامل،… مجرة عملاقة تستمر في التمدد مجرة عملاقة تستمر في التمدد 10-08-2015 المقالات كشفت عمليات رصد جديدة بواسطة التلسكوب الكبير للغاية (Very Large Telescope) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أن المجرة الإهليلجية ميسييه 87 (M87) قد ابتلعت مجرة كاملة متوسطة الحجم خلال السنوات المليار الماضية. وقد تمكن فريق من الفلكيين للمرة الأولى من تتبع حركة 300 سديم كوكبي ساطع… مسح كبير وجديد يسلط الضوء على المادة المظلمة النتائج الأولى من مسح VST KiDS مسح كبير وجديد يسلط الضوء على المادة المظلمة النتائج الأولى من مسح VST KiDS 06-08-2015 المقالات تم الإعلان عن أولى نتائج المسح الكبير والجديد للمادة المظلمة الذي يجريه المرصد الأوروبي الجنوبي European Southern Observatory أو ESO في السماء الجنوبية باستخدام تلسكوب المسح الفلكي VLT Survey Telescope أو (VST) الواقع في مرصد بارانال Paranal Observatory في تشيلي. وسيوفر مشروع المسح… الانفجارات الأعنف في الكون تولدها الأجرام المغناطيسية الأقوى الانفجارات الأعنف في الكون تولدها الأجرام المغناطيسية الأقوى 06-08-2015 المقالات أظهرت الأرصاد التي أجراها مرصدا لاسيلا La Silla وبانارال Paranal في تشيلي للمرة الأولى وجود علاقة بين انفجارات أشعة غاما فائقة طول الأمد وانفجارات المستعرات العظمى ذات السطوع غير الاعتيادي. وقد أظهرت النتائج، التي سيتم نشرها في مجلة Nature في التاسع من تموز/يوليو 2015، أن المستعرات… في قلب مجرة عملاقة في قلب مجرة عملاقة 04-08-2015 المقالات تم التقاط هذا المشهد الباهي لمجموعة من الغازات والنجوم الملونة بواسطة كاميرا "WFI" المتواجدة على تلسكوب "MPG/ESO" الذي يبلغ قطر فتحته 2.2 متر في المرصد الأوروبي الجنوبي في لاسيلا-تشيلي. ويظهر فيه عنقود وَليدٌ مفتوح من النجوم يعرف باسم "NGC 2367"، وهو… المشهد الأكثر حِدَّة لعملية تشكل نجمي تحدث في أقاصي الكون المشهد الأكثر حِدَّة لعملية تشكل نجمي تحدث في أقاصي الكون 27-07-2015 المقالات عملية رصد لحلقة أينشتاين بواسطة ألما تكشف عن تفصيل استثنائي. أنتجت الحملة القاعدية لألما أرصاداً مذهلةً وجمعت معلوماتٍ مفصّلةٍ بشكلٍ غيرِ مسبوق حول مكونات الكون القريب والبعيد، وقد أُجريَتْ الأرصاد في نهاية العام 2014 كجزء من حملة استهدفتْ مجرة بعيدة تُسمى (HATLAS J090311.6+003906)،… "جواهرُ كونيّة" بتوقيع VLT 01-07-2015 المقالات توضح الصورة الجديدة، التي التقطها التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التّابع للمرصد الأوروبيّ الجنوبيّ في تشيلي، سحابةً حمراء مذهلة، تتوهّج بغاز الهيدروجين خلف مجموعة من نجوم المقدّمة الزرقاء. داخل RCW 34 -الموجودة في كوكبة الشّراع الجنوبيّة (Vela)- تختفي مجموعة من النّجوم الشّابة… "ألما" تقيس وزن ثقب أسود فائق الكتلة عند مركز مجرة حلزونية بعيدة 23-06-2015 المقالات المنطقة المركزية للمجرة NGC 1097 كما تشاهد عبر "ألما" حيث تظهر سرعة غاز سيانيد الهيدروجين بالألوان، وذلك بشكل متراكب على هذه الصورة البصرية الملتقطة بواسطة تلسكوب هابل الفضائي. يمثل اللون الأحمر الغاز الذي يتحرك بعيداً عنا، في حين أن اللون الأرجواني يظهر الغاز الذي يقترب… المقال الصوتي "جواهرُ كونيّة" بتوقيع VLT المتصفح الخاص بك لايدعم الملفات الصوتية روابط تطوع في ناسا بالعربي تواصل معنا الأعضاء الأكثر تميزاً متولي حمزة متولي حمزة إيمان صابوني إيمان صابوني سارة بوالبرهان سارة بوالبرهان احمد صلاح احمد صلاح إياد دسوقي إياد دسوقي فاتن حيدر فاتن حيدر أنس رومية أنس رومية وجدي شايب وجدي شايب كاتيا مقعبري كاتيا مقعبري كنانة حمادي كنانة حمادي ابتهال زيادة ابتهال زيادة تابعنا على فيسبوك جميع الحقوق محفوظة © ناسا بالعربي، 2022 برمجة وتطوير: D4A.ME


===========


من نحن المرصد الأوروبي الجنوبي تعليم الأخبار في مثل هذا اليوم تعليم المقالات الألبومات الفيديو التصنيفات المساهمون المهمات الركائز الأساسية للرحلات الفضائية الركائز الأساسية للرحلات الفضائية هذا المقال هو جزء من سلسلة طبيعة الكون، يمكنكم الإطلاع على أجزائها الأخرى لاستكمال الفهم عبر الروابط التالية: النُّظم المرجعية ، أساسيات الطيران الفضائي: المدارات الكوكبية الفصل… السابق التالي آخر المقالات عالم الفيزياء الفلكية جوي بيسي يجيب عن أسئلتكم المتعلقة بالكون عالم الفيزياء الفلكية جوي بيسي يجيب عن أسئلتكم المتعلقة بالكون 01-08-2020 اسأل فلكي أو عالم فيزياء (حقوق الصورة: © Joe Pesce) أهلًا بعشاق الفضاء! لقد تمكنّا مؤخرًا من تنظيم حصة ''اسألني ما تريد'' مع الدكتور العظيم جوي بيسي Dr. Joe Pesce، عالم الفيزياء الفلكية المهتم بالبيئة المستضيفة للثقوب السوداء فائقة الضخامة supermassive black holes على منتدانا، والذي… مشروع ERATO للأجهزة الكمومية العيانية مشروع ERATO للأجهزة الكمومية العيانية 29-01-2019 اسأل فلكي أو عالم فيزياء ما هو مشروع ERATO؟ هو مشروع أنشأه البروفيسور الياباني ياسونوبو ناكامورا Yasunobu Nakamura في مركز أبحاث جامعة طوكيو للعلوم المتقدمة والتكنولوجيا (CAST) في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016، ويهدف مشروع ERATO إلى بناء منصة لتكنولوجيات معالجة المعلومات المستقبلية على أساس مبادئ… المعلومات الكمية ونظرية الحوسبة المعلومات الكمية ونظرية الحوسبة 28-01-2019 اسأل فلكي أو عالم فيزياء قوةُ الكم تُعد ميكانيكا الكم (Quantum Mechanics) واحدةً من أهم النظريات الأساسية في الفيزياء وأصبحت أساساً للتقدم في العديد من مجالات العلوم، وقد ساهمت بشكل أساسي في تطوير الدوائر المتكاملة لأشباه الموصلات وشبكات الاتصال البصرية الموجودة في كل ركن من أركان عالم تكنولوجيا المعلومات… ما هي البوزونات والفرميونات؟ وما الفرق بينهما؟ ما هي البوزونات والفرميونات؟ وما الفرق بينهما؟ 28-12-2018 اسأل فلكي أو عالم فيزياء Credit: CERN PhotoLab / Experiments and Tracks بدءاً من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا ما زلنا نتساءل مما يتكونُ كلُ شيء؟ وربما نعلم جميعاً أننا نتكون من ذرات تُعد اللبنة الأساسية لجميع الأشياء من حولك. وجميعنا نعلمُ أيضاً أنّ تلك الذرات تتكونُ من بروتونات ونيوترونات في… التشابك الكمومي: تعرف إليه بأسلوب مبسط التشابك الكمومي: تعرف إليه بأسلوب مبسط 13-12-2018 أسئلة كُبرى التشابك الكمومي: تعرف إليه بأسلوب مبسط! يُعتقد أن التشابك الكمومي من أكثر المفاهيم غموضًا، مع أن جوهره بسيطٌ. وما إن يتمكن المرء من إدراكه حتى تنفتح له أبوابٌ لفهم غيره من المفاهيم مثل العوالم المتعددة في نظرية الكم. غالبًا ما يُشار إلى التشابك باعتباره ظاهرةً كموميةً فريدة، لكنه… ما هي الكيمياء؟ ما هي الكيمياء؟ 28-06-2018 أسئلة كُبرى الكيمياء هي دراسة المادة وخصائصها، كيفية وسبب اتحاد المواد أو انفصالها لتشكل مواد أخرى، وكيف تتفاعل المواد مع الطاقة. يعتقد الكثير من الناس أن الكيميائيين هم علماء يرتدون المعاطف البيضاء ويقومون بمزج سوائل غريبة في مختبر، ولكن الحقيقة هي أننا كيميائيون جميعنا. على الأطباء والممرضين… ما هي الديناميكا الحرارية؟ الجزء الثاني ما هي الديناميكا الحرارية؟ الجزء الثاني 26-06-2018 أسئلة كُبرى تعرفنا في الجزء الأول من هذا الموضوع على المفهوم العام لعلم الديناميكا الحرارية وتطوره، إضافة إلى مفهوم الحرارة ودرجة الحرارة، وأيضاً الحرارة النوعية. سنتابع في الجزء الثاني الحديث عن أساسيات هذا العلم وقوانينه الأربعة الأساسية. انتقال الحرارة (Heat Transfer)… ما هي الديناميكا الحرارية؟ الجزء الأول ما هي الديناميكا الحرارية؟ الجزء الأول 25-06-2018 أسئلة كُبرى الحرارة هي طاقة يمكن تحويلها من شكل إلى آخر، أو نقلها من جسم إلى آخر. فمثلًا شعلة الموقد (الكهربائي) تحول الطاقة الكهربائية إلى حرارة، وتوصل تلك الطاقة عبر القدر إلى الماء، وهذا يزيد من الطاقة الحركية لجزيئات الماء مسببًا حركتها أسرع فأسرع؛ وعند حرارة معينة (درجة الغليان) تكون الذرات… المقال الصوتي سلسلة أنظمة الدفع: الجزء الأول القوة الدافعة propulsion المتصفح الخاص بك لايدعم الملفات الصوتية روابط تطوع في ناسا بالعربي تواصل معنا الأعضاء الأكثر تميزاً متولي حمزة متولي حمزة إيمان صابوني إيمان صابوني سارة بوالبرهان سارة بوالبرهان احمد صلاح احمد صلاح إياد دسوقي إياد دسوقي فاتن حيدر فاتن حيدر أنس رومية أنس رومية وجدي شايب وجدي شايب كاتيا مقعبري كاتيا مقعبري كنانة حمادي كنانة حمادي ابتهال زيادة ابتهال زيادة تابعنا على فيسبوك جميع الحقوق محفوظة © ناسا بالعربي، 2022 برمجة وتطوير: D4A.ME
===========

من نحن المرصد الأوروبي الجنوبي تعليم تفاعلي الأخبار في مثل هذا اليوم ناسا بالعربي المقالات الألبومات الفيديو التصنيفات التلفزيون المساهمون المهمات الأخبار على مدار الساعة، تتجدد أخبار الفلك والفضاء كغيرها من المجالات. ناسا بالعربي تنقلكم إلى قلب الحدث من خلال تغطية مباشرة للأخبار العاجلة. وفاة رائد الفضاء الأمريكي الشهير مايكل كولنز اليوم 28 أبريل عن عمرٍ يناهز 90 عاماً. سبيس إكس تنجح بإطلاق أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في مهمتها المأهولة الثالثة مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يؤكد نجاح أول تحليق لمروحية إنجنيوتي على سطح المريخ نجاح مركبة بيرسيفيرانس بالهبوط على سطح المريخ. مسبار الأمل يصل إلى المريخ بنجاح نموذج ستارشيب SN5 ينجح بالتحليق إلى ارتفاع 150 متراً في أول رحلةٍ تجريبيةٍ له. اكتمال مهمة ديمو 2 التاريخية بهبوط كبسولة كرو دراغون بنجاح انطلاق مركبة بيرسيفيرانس إلى المريخ بنجاح! الصين تنجح بإطلاق مهمة تيانوين 1 إلى المريخ مسبار الأمل الإماراتي وأول مسبارٍ عربي إلى المريخ ينطلق بنجاح للمرة الثانية، تأجيل إطلاق مسبار الأمل إلى المريخ تأجيل إطلاق مسبار الأمل إلى المريخ بسبب سوء الأحول الجوية إلى 17 يوليو/تموز علاج جديد للنقائل السرطانية.. خطوة هامة على طريق علاج المراحل المتقدمة من سرطان الثدي القمر العملاق، والقمر الدامي، وخسوف القمر الكلي رسمياً، مركبة أوسيريس ركس تدخل في مدارٍ حول كويكب بينو مركبة نيوهورايزنز تصنع التاريخ بتحليقها بالقرب من أبعد جسم في تاريخ استكشاف الفضاء، ألتيما ثولي العصر الحجري القديم وفن الكهف في بورنيو اكتشاف أبعد جرم في المجموعة الشمسية.. فارأوت Farout المادة الحيوية المظلمة: محيط ﺣﻴﻮﻱ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﺨﺘﺒﺊ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ لماذا تتحول صفحات الكتب إلى اللون الأصفر مع مرور الوقت؟ تسجيل جديد يظهر أسرع حركة لحيوان في العالم! إحياء خلايا المخ التغير المناخي يزيد الوضع سوءاً: أحداث في الطبيعة مستحيلة واقعياً بدون الاحترار العالمي علماء فلك بولنديون يكتشفون كوكبين جديدين في مجرتنا قراءة عقول الفئران أصبحت الآن ممكنة! ماذا بعد؟ رصد كوكبٍ يدور حول نجم برنارد وداعًا كبلر قمر صناعيٌّ بأيدٍ إماراتية انطلاق مهمة جديدة نحو كوكب عطارد قمر صناعي في سماء الصين هبوط اضطراري لطاقم محطة الفضاء الدولية نوبل في الكيمياء 2018 نوبل في الفيزياء 2018 إغلاق المرصد الوطني الشمسي فريق مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) يفوز بجائزة إيمي تخطط وكالة ناسا لبناء محطة فضائية تدور حول القمر! الاتحاد الفلكي الدولي يعقد مؤتمرًا عامًا في فيينا داون ترقد في سلام مهمة جديدة نحو الشمس الحصول على الوقود من أشعة الشمس أول اكتشاف للهجين البشري القديم الأم نياندرتال، الأب دينيسوفان العثور على تسرب بسيط للهواء على المحطة الفضائية الدولية! مادة جديدة يمكن أن تتحول إلى أشكال معقدة خطوة جديدة على طريق تفسير كيف يعطي بوزون هيغز الجسيمات دون الذرية كتلتها طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية تطير لمدة 25 يومًا متواصلًا، محققة بذلك رقمًا جديدًا بالطيران دون توقف العلماء ينجحون في عكس الشيخوخة في الخلايا البشرية في المختبر عاجل: اكتشاف ماء على سطح القمر إطلاق أول قمر صناعي لرسم خرائط العالم مرور مذنبٍ أخضر ساطعٍ بالقرب من الأرض تأجيل إطلاق تليسكوب جيمس ويب الفضائي مرةً أخرى لعام 2021 صاروخ ياباني خاص يصطدم بالأرض بعد فشلٍ كارثي في إطلاقه امرأة ضريرة قادرة على رؤية الأجسام المتحركة عاصفة ترابية ضخمة على سطح المريخ تضرب مركبة أوبرتونيتي مؤتمر لناسا: أحدث الاكتشافات التي قدمتها كيوريوسيتي.. وجود لبنات الحياة على المريخ! عوم الروبوتات في الماء بدون محرك هل كنت تتخيل يومًا أنك ستكون قادرًا على حمل نموذج حقيقي لدماغك بين يديك! نعم، صار للروبوتات عضلات حية ناسا ترسل مختبر الذرات البارد إلى محطة الفضاء الدولية أفضل الأدلة حتى الآن على وجود اندفاعات مائية على قمر المشتري يوروبا إمكانية إخفاء الأجسام عن الموجات الصوتية سبيس إكس تتحضر لإطلاق أول صاروخ فالكون 9 من الطراز الأخير سيارات ذاتية القيادة للطرق الريفية تويتر تحث مستخدميها على تغيير كلمات مرور حساباتهم نتيجة خلل أمني تسبب بكشفها إطلاق وهبوط ناجح لبلو أوريجين ثورة في المؤتمرات الفديوية باستخدام صور مجسمة ثلاثية الأبعاد بالحجم الطبيعي على غرار الهواتف الذكية: جدران ذكية تعمل بخاصية اللمس لأول مرة: عدسات عيون مضيئة لتجنب حدوث العمى عند مرضى السكري تطبيق Worldview ميزة جديدة تقدمها ناسا لرؤية الأرض كاملة بالزمن الحالي! دراسة جديدة عن تفسير الرسوم باستخدام الذكاء الصنعي ناسا تختبر نظامًا مجريًا لتحديد الموقع كيف نحصل على بيئة نظيفة وهواء نقي داخل المباني المغلقة؟ هل نحن بالفعل أول جيل بشري متطور سكن الأرض؟ المجموعة الشمسية فقدت أحد كواكبها في فترة نشوئها عاجل: إنزيم متحول يأكل النفايات البلاستيكية، ينتجه العلماء عن غير قصد يوتيوب تجمع بيانات الأطفال دون الثالثة عشر بشكل غير قانوني مارك زوكربرغ يخضع لاستجواب الكونغرس آبل تخطط لاستبدال رقاقات إنتل برقاقاتها الخاصة في حواسيب ماك لأول مرة: إعادة الإحساس بالذراع لرجل مشلول اكتشاف نظام دون نجمي جديد تخمير المكونات الأساسية للأرض 200 يوم من المهمة الأخيرة للطائرة الفضائية X37B نظام كومبيوتري جديد قادر على ترجمة كلمات غير منطوقة عن طريق تعابير الوجه والفكين إنشاء سلالة من البكتيريا اكتشاف عشرات الآلاف من الثقوب السوداء بالقرب من مركز درب التبانة تصوير عملية تشكل مقذوفات ثقب أسود في قلب مجرة راديوية دراسة جديدة تؤكد: تلقي صدمة مالية في وسط أو أوخر العمر يمكن أن يؤدي إلى الوفاة رصد حلقات وفجوات في نظام كوكبي متطور بيكسل واحد يخدع الشبكات العصبية العميقة! دراسة: كان الماء متواجد على الأرض قبل تشكُّل القمر المحطة الفضائية الصينية تيانغونغ-1 بدأت بالسقوط ناسا تستعد لدراسة قلب المريخ محطة الفضاء الصينية ستقع! موت سودان sudan آخر ذكر متبقٍ من سلالة وحيد القرن الأبيض الشمالي تسريب بيانات 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك سيارة أوبر ذاتية القيادة تتسبب بوفاة امرأة وفاة ستيفن هوكينغ عالم الفيزياء الأشهر عن عمر 76 عاماً ماء القمر ذو نوعية مفاجئة مرور كويكبين صغيرين جانب الأرض بأمان إيلون ماسك في مؤتمر صحفي عقب إطلاق فالكون الثقيل بث مباشر لإطلاق صاروخ فالكون الثقيل التابع لشركة سبيس إكس في رحلته التجريبية الأولى جميع رسائلنا على الواتساب معرضة للسرقة بسهولة اكتشاف ثغرة في جميع معالجات العقدين الماضيين الصين تدشن أول طريقٍ سريع مصمم لتوليد الطاقة الكهربائية ترقب السماء الليلة، مشهد جميل يستحق الاهتمام! ﻋﻮﺩﺓ ﻃﺎﻗﻢ ﺑﻌﺜﺔ 53 ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﺑﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ اكتشاف ناسا الأحدث! ﻧﻈﺎﻡ ﻛﻮﻛﺒﻲ جديد ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﻋﺪﺩ ﻛﻮﺍﻛﺐ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ! انتهاء المرحلة الأولى لانطلاقة فريدة لسبيس إكس نحو محطة الفضاء الدولية تأجيل إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى العام 2019 إيلون ماسك يعلن عن شاحنة تسلا الكهربائية كلياً رصد أمواج ثقالية ناجمة عن اصطدام نجمين نيوترونيين أيرلندا تستعد لما قد يكون أسوأ عاصفة في تاريخها منذ أكثر من نصف قرن جائزة نوبل في الكيمياء 2017 جاهزة نوبل في الطب أو الفيزيولوجيا لعام 2017 جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2017 التقاط الموجة الثقالية الرابعة غوغل تحتفل بعيد ميلادها التاسع عشر غوغل تستحوذ على فريق Pixel من HTC مقابل 1.1 مليار دولار. غوغل تطلق موقع Startup with google لمساعدة الشركات الناشئة واوي تعلن عن رقاقتها الجديدة kirin970 العد التنازلي لAndroid O شارف على الانتهاء غوغل تبدأ العد التنازلي لإطلاق نسخة الأندرويد القادمة توقعات بتسجيل البتكوين أسعاراً قياسية قبل نهاية العام الحالي أدوبي تعلن نهاية فلاش بحلول نهاية عام 2020 مايكروسوفت تنهي برنامج الرسام بعد 32 سنة خدمة وفاة مريم ميرزاخاني إيلون موسك يشارك الصور الرسمية الأولى للطراز الثالث من سيارة تسلا الأندرويد بنكهة غوغل فايروس الفدية يعود مجددًا مايكروسوفت تؤكد خبر تسرب جزء من الشيفرة المصدرية الخاصة بنظام التشغيل ويندوز 10 نصر جديد لنظرية النسبية العامة لأينشتاين حسم الجدال حول الإشارة الغامضة !Wow أبل تعلن عن حاسوبها الشخصي فائق الأداء اكتشاف كوكب حار جدًا تفوق حرارته معظم النجوم أكبر طائرة في العالم جاهزة للإقلاع عاجل: الإعلان عن أول مهمة ستحلق مباشرة نحو الشمس استعد ملفاتك دون أن تدفع قرشاً واحداً! باحث بريطاني يوقف انتشار فايرس wannacry تفاصيل جديدة عن الجسم الكوكبي DeeDee! مسبار فرنسي ياباني في طريقه للهبوط على القمر فوبوس سيرن تكتشف إشارات جديدة لانحرافات ممكنة في النموذج القياسي كيف أتت الخلية الأولى؟ الإجابة تقترب أكثر من أي وقت مضى! عبور كويكب ضخم بجانب الأرض على مسافة غير آمنة! عاجل: العلماء يصنعون كتلة سالبة لأول مرة! قديماً، كان غلاف الأرض الجوي ضبابياً ومليئاً بالميثان! التقاط أول صورة لثقب أسود التقاط أول صورة لشبكة المادة المظلمة اكتشاف فئة جديدة من النجوم النابضة رصد فقاعات غازية فائقة متمددة حول ثقب أسود هائل! إيلون ماسك ينوي إعادة استخدام المزيد من صواريخ Falcon 9 الأول على القائمة المريخية: البطاطا القمر إنسيلادوس أكثر دفئًا مما كنا نعتقد! دمج العقول البشرية مع الحواسيب.. أصبح واقعاً! التوصل إلى حل لغز الأشعة السينية في مجرة أندروميدا أخبار سارّة عن بعثتي يوروبا وتيتان توفي اليوم 27 آذار/مارس العالم الفلسطيني الكبير علي حسن نايفة الآن.. صار بإمكاننا رؤية الفجوات الكونية! جونو تستعد لتحليقها الخامس بالقرب من كوكب المشتري ستيفن هوكينج يظهر كهولوغرام في هونغ كونغ! الموجات الثقالية تدفع بثقب أسود هائل خارج مركز مجرته زلازل نجمية تكشف عن ميلاد النجوم في المجرات عملاق أحمر على عتبة الموت! نجم في مدارٍ يعد الأقرب على الإطلاق حول ثقب أسود التحقق من جرم غامض في منأى بعيد عنا اكتشاف مركبة فضائية مفقودة تدور حول القمر معرفة سرعة الشمس والمسافة إلى مركز المجرة اكتشاف نظام جديد من خمسة جسيمات خمود بركان المريخ وانقراض الديناصورات، قد حدث في نفس الوقت! هابل يؤرخ آخر وجبة كبيرة لثقب أسود! عينة الهيدروجين المعدني الوحيدة في العالم، قد اختفت! اكتشاف أول مجرة قزمة فائقة الصغر إشارة تلو الأخرى ولا زلنا في حيرة من أمرنا! وفاة أحد مؤسسي مرصد لايغو! رسمياً: صنع حالة جديدة من المادة تدعى رصد دوّامة في كوكبة أندروميدا! تشكّل كوكب صخري جديد في نظام نجمي قريب! الثقوب السوداء تلتهم نجومًا أكثر بكثير مما كنا نعتقد لقد عدنا أيها القمر! إجراء دراسة في هاواي تمهد الطريق لرحلة الإنسان إلى المريخ تتزين السماء بكسوف حلقة النار هذا الأحد! مرصد لايغو بإمكانه إنتاج الموجات الثقالية أيضاً! حلقات أشجار قديمة تشير إلى أن دورات البقع الشمسية ما زالت مستمرة منذ 290 مليون سنة إمطار القمر بأيونات الأكسجين القادمة من الأرض بشكل دوري! اكتشاف ثقب أسود هائل يمزق نجماً ويتغذى على بقاياه! اكتشاف نوع جديد من الثقوب السوداء! اكتشاف هالة من الهيدروجين الذري حول القمر يوروبا التابع للمشتري اكتشاف واحدة من ألمع المجرات البعيدة على الإطلاق! ميل غريب في الشمس يقود إلى كوكب لم يُكتشف بعد! رصد انتفاخ ثقالي هائل على كوكب الزهرة أول استبدال لبطارية محطة الفضاء الدولية منذ 18 عاماً هيكل ذري جديد، عدوى فطرية مميتة واختلافات بين الجنسين في السلوك الاجتماعي الكوكب Wolf 1061: ما الحياة التي تنتظر الكشف عنها هناك؟ اختراق المصارف البولندية باستخدام برمجيات خبيثة مغروسة في موقعهم الحكومي أول صورة كاملة تنظر في النيازك قبل الاصطدام الفضائي العملاق منذ 466 مليون سنة تجارب مخبرية توضح سبب وقوع الانفجارات الشمسية الضخمة اصطدام نجمين يضيئ سماء ليلنا عام 2022 ثقب أسود جائع يتسبب ببهتان مجرة متألقة اكتشاف روابط بين المواد الكيميائية على المذنبات تغير المناخ: جنوب شرق أفريقيا يزداد رطوبةً! المادة المظلمة قد تكون أكثر نعومة مما هو متوقع إثبات وجود روابط كيميائية ضعيفة! تسونامي من الغازات والنجوم ينتج شكلاً يشبه العين المتلألئة في إحدى المجرات قوس كامل في الهيملايا يمكن أن يؤدي إلى هزات أرضية كلية ضخمة رصد انفجار أجسام كونية غامضة في مجال الأشعة السينية اكتشاف قرص كوكبي أولي يتشكل من قبل كواكب ضخمة اكتشاف جديد يثير التساؤلات حول النظام الشمسي! المذنب تشوريوموف جيراسيمنكو/ 67بي أصغر بكثير مما كان متوقعاً! إجراء دراسات عالية الطاقة على سديم رياح النجم النابض اكتشاف أقرب كوكب أرضي فائق! دراسة: المستعرات النجمية هي المصدر الأساسي لليثيوم في الكون اكتشاف بحيرة هائلة تحت بركان، قد تفسر كيفية اندلاع البراكين أول صورة للثقوب السوداء في متناول أيدينا قريبًا! أهي نجوم غريبة، أم أن هناك من يحاول الاتصال بنا! دراسة: ذوبان الثلوج يجعل جبال الألب في نمو متزايد! علماء يجدون نقاط ساخنة في نواة مجرة نشطة رصد نظام نجمي شاب في طور تشكيل نظام متعدد النجوم جيولوجيون يجدون دليلًا مهمًا لمعرفة مصدر الكربون في وشاح الأرض للمرة الأولى، تصوير فيديو مدهش لسُحُب القمر تيتان التابع لزحل! اكتشاف هياكل ضخمة جديدة في سديم كارينا تيتان: تضاريس عميقة ووديان مليئة بالهيدروكرونات السائلة فرصة نادرة لاصطياد كوكب في ألفا سنتوري بحلول عام 2028 اكتشاف قمر جديد لدى أحد أكبر الأجسام وراء كوكب نبتون صدمات في الكون المبكر صار بالإمكان رصدها اليوم نمذجة حاسوبية توضح كيفية تشكل الفوهة أوريانتل على سطح القمر أورانوس: احتمالية وجود قمرين آخرين لم يتم اكتشافهما بعد تحديد المكان المحتمل لنشأة مذنب روزيتا صورة عالية الدقة لإيتا كارينا تكشف عن رياح عاتية في نظام نجمي ضخم اكتشاف هالات متوهجة غير متوقعة حول كوازارات بعيدة اكتشاف قذائف عملاقة مندفعة من نظام نجمي ثنائي اكتشاف قرص كواكب أولية حول نجم شاب بارزاً بنيته اللولبية اكتشاف عالم جديد في أقاصي المجموعة الشمسية اكتشاف بقايا عنقود نجمي كروي قديم في مركز درب التبانة أدلة إضافية تدعم وجود الكوكب التاسع في النظام الشمسي الخارجي كوكب عطارد كوكب نشط تكتونيًا! مشاكل في أشهر المواقع العالمية وجود محتمل للمحيطات على الكوكب القابع في أقرب نظام نجمي لنا اكتشاف كوكب قزم جديد في نظامنا الشمسي! تصحيح مسار OSIRIS-REx في رحلتها إلى كويكب بينو بحيرات مريخية قديمة تظهر بعد فترة طويلة عن البحيرات الأخرى اكتشاف نجوم متوارية خلف سحابة من الغبار! كبلر يلتقط صورة كبيرة لمذنب روزيتا المستهدف احتمال هبوب عاصفة ترابية ضخمة على المريخ! اكتشاف أعمق كهف في العالم تحت الماء! أدلة جديدة: ثقب أسود يتجول بحرية! نجم مكتشف يبوح بكيمياء غريبة وجديدة! اكتشاف شرنقة نجمية غامضة كيميائيا! التقاط صورة مذنب حديث الاكتشاف أدلة جديدة تدعم الحياة على المريخ! حل لغز الفقاعة الفضائية العملاقة اكتشاف جديد يدعم فرضية تشكّل القمر! اكتشاف موقع محتمل لتشكُّل كوكب جليدي عملاق ألما يستكشف حقل هابل فائق العمق اكتشاف جديد يحطم المعتقدات السابقة عن أصل الأرض! احتمال وجود محيط مدفون تحت سطح بلوتو! رسمياً: إننا ذاهبون إلى المريخ! اكتشاف كوكب يدور حول نجمين! اكتشاف مستحيل على سطح تيتان! اكتشاف كوكب شبيه بالمشتري في نظام نجمي بعيد! علماء الفلك قد شهدوا للتو ولادة ثقب أسود! احتمالية اصطدام الأرض مع كوكب مثل عطارد قديما! اكتشاف مئات الثقوب السوداء الجديدة! ثقب أسود جائع يعود بمجرة لامعة إلى الظلال رصد ثوران على أحد المذنبات! اكتشاف مواد عضوية على مذنب 67بي/ تشوريوموف- جيراسيمنكو! اكتشاف بقايا عتيقة ونادرة من عصر درب التبانة المبكر! خريطة زمنية تفصيلية تبين كيفية تشكّل درب التبانة اكتشاف نظام نجمي ثنائي يضم ثلاثة كواكب عملاقة! دراسة أعاصير البلازما في الفضاء قد تقود إلى مصدر جديد للطاقة! الأضرار التي لحقت بإيطاليا بعد الزلزال المروع مؤخراً العثور على مسبار فيلة! انفجار عنيف يسبب موجة صادمة على امتداد 40 ألف سنة ضوئية! جونو تكمل أول تحليق مداري حول كوكب المشتري! جونو تقترب من كوكب المشتري السبت المقبل! التوصل إلى حل إحدى ألغاز كوكب عطارد! الإعلان عن اكتشاف أقرب كوكب شبيه بالأرض! اكتشاف كوكب قريب بغلاف جوي غني بالأوكسجين! اكتشاف محتمل للقوة الخامسة في الطبيعة! اكتشاف مختبر نجمي في كوكبة القوس قمر أيولوس جاهز للإطلاق توقف المتجول القمري بعثة إكسومارس: تحديد موقع الهبوط على كوكب المريخ آخر النتائج من مصادم الهادرونات الكبير LHC قلة النوم سبب من اسباب الإصابة بالاكتئاب والقلق لدى الأطفال علماء يتمكنون من التغلب على الخلايا السرطانية وكشف خداعها التمييز العنصري مضر بالصحة العقلية والجسدية للفرد رصد الماء الثلجي في قرص كوكبي لأول مرة نمو الخلايا العصبية في الشبكية مجددا خوارزمية بإمكانها التكهّن بحالة العلاقة الزوجية دراسة الغلاف الجوي لكواكب بمثل حجم الأرض من قبل هابل للمرة الأولى نجم قزم أبيض يهاجم نجما آخر! وفاة العالم أحمد زويل جميع الحقوق محفوظة © ناسا بالعربي، 2022 برمجة وتطوير: D4A.ME
=========


=======================


ج1وج2.شَرْحُ عِلَلِ التِّرْمِذِيِّ للإمام العالم الحافظ النّقّاد أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي

شَرْحُ  عِلَلِ التِّرْمِذِيِّ  للإمام العالم الحافظ النّقّاد أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي 736 هـ ـ 795هـ رحمه الله تعالى...